العالم

الفاشية .. الفيروس اللعين فنزويلا .. تدافع عن السلام .. وسيادة الشعوب.. وتحسم خطواتها .. على أرض الواقع ..


كتبت : بسمة مصطفى الجوخى
فى اليوم الثامن والعشرين من سبتمبر 2024 نظمت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية الشقيقة بالقاهرة ”
وبالمشاركة مع أكثر من 300 مدينة حول العالم مؤتمرا لتدشين « المنظمة الدولية لمناهضة الفاشية والنازية و الإمبريالية العالمية والاستعمار الجديد ”
والآن حزب مصر العربى الاشتراكى فى طريقه للتعاون الفعلى والحقيقى على أرض الواقع بعد حضور اللواء عبد العظيم زاهر رئيس الحزب ونائبه الأمين العام رامى السيد ونائب رئيس الحزب للشئون الدولية بسمة مصطفى الجوخى ،
والمشاركة فى فعاليات هذا المؤتمر الذى عقد وجارى تنظيم السفارة الفنزولية،
لوضع الخطط المستقبلية والبرامج التنفيذية لهذه المنظمة التى تدشن قريبا وستكون فى القريب العاجل لتنفيذها على أرض الواقع ” فرع مصر ”
والذى رحب بها كثيرا حزب مصر العربى الاشتراكى وسيبدأ العمل بالفعل بالتعاون مع السفارة الفنزويلية فى مصر ،
والفاشية والنازية كالفيروس اللعين الذى انتشر وملئ العالم لذلك من الصعب إزالته بسهولة غير بالتخطيط والتنفيذ ،
والتعاون الحقيقى على أرض الواقع ”
وباختصار الحديث عن تاريخ الفاشية الذى من السهل البحث عنه فى الكتب ومحركات البحث الموثوق بها ،
سنختصر هذا التاريخ الأسود ، فكل فكر ظهر وأصبح كالفيروس لم يكن وليد الآن ،
ولكن تمتد جذوره لعصور ، ظهور هذه الحركات المنغصة لاستقرار وأمن العالم ،
ما هى إلا للتحكم والسيطرة والهيمنة عن طريق تأجج شرارة الفتن والفوضى والحرب ،
وهذا تفعله حكومة العالم الخفية عن طريق هذه الحركات ،
ودائما هناك الخطط البديلة فى الخفاء فهم يشغلون العالم بمحاربة هذه الحركات الشيطانية «النازية والفاشية» وغيرهم بسبب ما تفعله فى العالم ،
ومن جهه أخرى حكومة العالم الخفية تحارب العالم حرب سيبرانية ومعلوماتية “حرب تكنولوجيا شاملة” وصلت للذروة
وأيضا ظهور الفاشية والنازية قديما كان رد فعل لما يحدث فى العالم من ظلم واستبداد وحروب ،
فجاءت على طبق من ذهب لأصحاب العقول الضعيفة والوعى المنخفض ،
فكانت الهتافات والشعارات من أجل محو الظلم وباطنها عكس ذلك وبعد الحرب العالمية الثانية تغير العالم ،
ودخل حقبة جديدة سيطرت بها أقطاب تتنازع فيما بينهم على السيطرة والهيمنة على العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ،
التى هى الأداة والذراع المستخدم من قبل حكومة العالم الخفية ،
التى تدير كل ما يحدث فى الخفاء وهذه الحكومة ولدت أرض خصبة للحركتان الفاشية والنازية،
التى استخدمتا إرهاب شعوبهما من العدو الداخلى من أجل تعزيز السلطة المطلقة وترويج أفكارهم وفعل مبتغاهم ،
ما تريده حكومة العالم الخفية هو تدمير العالم فهى منظمة شيطانية تتوعد للإنسان لأن قائدها الشيطان،
فهى تستهدف الديانات وتحديدا الإسلام والمسيحية وهذا ما يهمها ،
وأما حلفاء وأعوان هذه المنظمة من تحالفوا معها كل واحد على حدة يريد فعل ما يريد ،
منهم من يريد السلطة ومنهم من يريد المال والسيطرة على العالم وفعل كل ما يحلوا له،
ودائما ما تفعله هذه المنظمة هو الفتن وتأجج شرارة الحرب عن طريق هذه الحركات ،
وزرع الميليشيات وإثارة الفوضى ، والعالم يرى الآن ما يحدث فى فلسطين والسودان وسوريا والعراق ولبنان وليبيا ،
عن طريق الدول التى تستخدمها حكومة العالم الخفية كأداة كأذرع إيران فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ،
والإرهاب المسمى” بجماعة الدواعش” فهم صناعة صهيونية ،
أين هم الآن مما يحدث؟!
هؤلاء الذين يتحدثون باسم الدين لتشويه صورته،
الرد وببساطة هؤلاء الآن من يسعون فى الأرض فسادا،
فهم الآن من يفعلون ذلك فى البلاد مع أعوانهم ،
ونرى ما حدث بعد فوز الزعيم “نيكولاس مادورو ”
رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية وبعد تصديق محكمة العدل العليا بفوزه ،
نرى ما فعلته أمريكا باستخدام اليمين المتطرف والتشكيك فى نزاهه الانتخابات ،
ومحاولات نشر الفتن وإثارة الفوضى ، والحرب السيبرانية والمعلوماتية ضد فنزويلا ،
فهى تريد أن تنال من فنزويلا وثرواتها وشعبها ،
فتعددت المسميات للحركات والهدف واحد لهذه المنظمة الشيطانية ،
لذلك حزب مصر العربي الاشتراكى يدعم وبقوة هذه الخطوة الجيدة التى اتخذتها فنزويلا لمواجهه الفاشية والتصدى لها ،
وبداية التحرك على أرض الواقع وفى انتظار التحرك فعليا بالتعاون مع السفير الفنزويلى فى مصر الجنرال” وليمار أومار”
وهذه هى الكلمة الافتتاحية التى قالها السفير “وليمار أومار ” فى المؤتمر الذى عقد فى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر :

فى البداية : رحب السيد السفير ويلمر أومار بارينتوس، بالحضور الحاشد من مجموعات التضامن ووسائل الإعلام الصديقة لفنزويلا،
وممثلين عن الأحزاب المصرية المتضامنة مع الشعب الفنزويلى ضد العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على فنزويلا منذ أكثر من عشر سنوات، من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية،
واقترح السيد السفير تشكيل فرع المنظمة بمصر،
التى ستكون من بين أهدافها صياغة ردود سريعة على الاعتداءات الإمبريالية الفاشية فى كل مكان فى العالم، والتوقيع على بيان دولى لدعم النضال ضد الفاشية والنازية والاستعمار الجديد، هذا بجانب بث وسائل الدعاية والتضامن مع فنزويلا.
وقال الجنرال ويلمار “فى كلمته «إن فنزويلا تواجه عدوانا دوليا
، وانتشارًا فاشييا إجرامييا خطيرا ،
صممت حكومة الولايات المتحدة سياسة لاستخدام العملية الانتخابية التى جرت فى 28 يوليو 2024
التى انتهت باختيار نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد”
لشن عملية متعددة الأبعاد ضد فنزويلا »
وأكد السفير أن صمت المجتمع الدولى فى مواجهة عنف اليمين واليمين المتطرف العالمى «الصهيونى والأمريكى والدول الاستعمارية الأوروبية» أصبح واضحا بشكل متزايد.
و أضيف إنه بعد إعلان فوز الزعيم “نيكولاس مادورو “بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وعملاؤها فى الداخل
تنفيذ خطة نشر الفوضى فى البلاد والتشكيك فى نتائج الانتخابات،
وتنصيب رئيس آخر للبلاد تابع للسياسات الأمريكية الاستعمارية، التى تعمل على نهب ثروات بلدان أمريكا اللاتينية.
وقبل الإعلان عن المنظمة الدولية لمناهضة الفاشية فى 28 سبتمبر 2024، أُقيم فى يومى العاشر والحادى عشر من سبتمبر، فى كاراكاس عاصمة فنزويلا مؤتمرا ضد الفاشية والنازية والاستعمار الجديد،
بحضور الرئيس مادورو، وباشتراك 92 دولة، واتفق فيه ممثلو الدول على مولد المنظمة الدولية ضد الفاشية،
وفى هذا المؤتمر قال مادورو( إن المؤتمر العالمى الأول لمكافحة الفاشية، علامة فارقة للدفاع عن السلام وسيادة الشعب”
وأضاف رئيس فنزويلا «ستبدأ اللجنة التنسيقية لهذه المنظمة المناهضة للفاشية العمل من كراكاس»
كل الحب والتحية والتقدير لدولة فنزويلا الشقيقة على دورها العظيم فى محاولات نشر السلام،
ومحاربة «الفاشية والنازية» وشجاعتها فى محاولة التصدى لأفعالهم ،
والوقو مع الشعوب وحريتها ورفضها للسيطرة والهيمنة الأمريكية ،
والوقوف فى وجهها والتصدى لأفعالها وعدم الرضوخ لها ،
ورفضها للتحكم بها وبالشعب الفنزويلي الشقيق ورفض فنزويلا الدائم للتحكم أو الهيمنة على أى دولة وشعبها ،
وبمزيدا من الحب والاحترام نوجه كل الشكر والتقدير لمعالى السفير” وليمار أومار”
على مجهوداته الرائعة وتعاونه المستمر مع المؤسسات والأحزاب السياسية فى مصر ،
وعلى حرصه الدائم على توطيد العلاقات بين مصر وفنزويلا ،
وفتح آفاق جديدة للتعاون وحرصه الدائم على وقوفه بجانب الرئيس الفنزويلى الزعيم “نيكولاس مادورو” بكل ما أوتى ،
وما يلبى احتياجات الشعب الفنزويلى الشقيق
تحيا مصر وفنزويلا يد واحدة ………
تحيا فنزويلا شعبا وجيشا وشرطة تحت قيادة الزعيم العظيم “نيكولاس مادورو”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى