سياسة
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن العالم يشهد فترة تاريخية بالغة الأهمية والخطورة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن العالم يشهد فترة تاريخية بالغة الأهمية والخطورة
كتب / عمر خالد محمود
أكد المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
أن العالم يشهد فترة تاريخية بالغة الأهمية والخطورة خصوصًا مع وجود أحداث متسارعة وتطورات تكنولوجية هائلة، وهو الأمر الذي ينعكس بدوره على الدراسات السياسية والاستراتيجية، ويفرض تحديات حقيقية على المعنيين بحقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وأن القدرة على مواجهة ومقاومة هكذا تحديات تتوقف على الوعي، والقدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، والصمود أمام التهديدات الجارية والكفاءة في التصدي لهذه المتغيرات.
– كون الدائرة الشرق أوسطية دائرة بالغة الأهمية بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية لأنها دائرة تمثل تقاطعاً للدوائر الأفريقية، العربية، الآسيوية، الإسلامية، كما تمثل القضية الفلسطينية القضية الأهم تاريخيًا بالنسبة لمصر، التي هي بحكم ثقلها الحضاري والتاريخي والديموجرافي رأس الحربة بصدد الدفاع عن الفلسطينيين تاريخيًا وحتى يومنا هذا.
– محورية واستمرارية الدور الذي تؤديه السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية التي تتسم بالرشد والثبات والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية منذ نشأة وزارة الخارجية المصرية عام 1922 وحتى الآن.
– ثبات الموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني برغم الضغوط المستجدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقوام هذا الموقف: حل الدولتين بما يعني أحقية الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، رفض سياسات التهجير، والتأكيد على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بكافة نصوص اتفاقية السلام، عودة النازحين الفلسطينيين إلى درياهم وإعادة إعمار غزة.
– الدور المحوري الذي يؤديه الاقتصاد كمحرك أساسي للسياسة الدولية قاطبةً حيث أصبحت المصالح الاقتصادية هي أساس العلاقات بين الدول والمحرك للصراعات الدولية بما فيها الصراع العربي الإسرائيلي أخذاً في الاعتبار كون منطقتنا العربية منطقة ذاخرة بالثروات وهو الأمر الذي بدوره أدى إلى كونها ساحة من ساحات الصراع الدولي عمومًا وساحة لتنافس القوى العظمى على وجه الخصوص، وعليه تتأكد الحاجة إلى التكامل الاقتصادي العربي كخطوة مهمة على طريق الهدف الأسمى لكل العرب والمتمثل في حلم الوحدة العربية. وكذا أهمية استخدام الآليات الاقتصادية والسياسية في مواجهة إسرائيل والتي تعد وجهًا من وجوه الاستعمار.
– خصوصية طبيعة المنطقة العربية كونها منطقة تتسم بالتاريخ المستمر الممتد والمشترك باعتبار أن المنطقة بمثابة النسيج الواحد الذي قد يتنوع، ولكنه يظل متجانسًا انطلاقًا من طبيعة الإرث الحضاري الثري الذي تتشاركه جميع دول المنطقة، كما أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وأن أي نزاع في المنطقة من شأنه أن يهدد أمن المنطقة كلها.
-أن السياسات الإسرائيلية العدائية كانت لها تأثيرات بالغة السوء على منطقة الشرق الأوسط حيث أدت إلى تفشي الصراعات المسلحة، وانهيار الاستقرار السياسي في كثير من دول المنطقة كنتيجة – مثلًا – للتدخلات الإسرائيلية في لبنان وسوريا سواءً بشكل مباشر أو عبر دعم جماعات معينة ساهمت في تصعيد التوترات في هذه الدول، كما كان لتلك السياسة تأثيرات الاقتصادية بالغة السوء مثل تدهور الاقتصاد الفلسطيني، كما أشعلت الاستقطاب والخلافات الطائفية أو المذهبية، إلى جانب التداعيات الاجتماعية الخطيرة مثل زيادة الهجرة القسرية واللجوء الفلسطيني.
– أن الدول العربية تمتلك العديد من أوراق الضغط السياسية والاقتصادية التي يمكن استخدامها في مواجهة الضغوط الراهنة، مع التأكيد على هشاشة دول إسرائيل أيديولوجياً وديموجرافياً وجغرافياً وتاريخياً، واعتمادها في البقاء على دعم القوى الغربية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
– التأكيد على ضرورة تكاتف وتضامن الشعوب العربية قاطبة، والتفافها حول قياداتها لتجاوز هذا الظرف التاريخي بالغ الخطورة، باعتبار أن الوحدة كما ينبئنا التاريخ كانت السبيل لكسر شوكة الغزاة للمنطقة.
ودعا مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
أن يحفظ مصر قلب العروبة
ورائدة الحضارة
والأمة العربية والإسلامية
وكل شعوب العالم المحبة
للسلام من كل مكروه
