طغيان أهل الشر ..وصل لذروته .. هل من محاربين للفاشية ؟!

كتبت؛بسمة مصطفى الجوخى .

حزب مصر العربى الاشتراكى برئاسة اللواء عبد العظيم زاهر
يدين بشدة ويستنكر الأفعال الإجرامية السافرة التى ترتكبها حكومة الولايات المتحدة ،
بإعلانها عن تجريم الهجرة الفنزويلية بشكل سئ السمعة وتطبيق قانونا سافرا ومهينا ضد المهاجرين الفنزوليين،
وتعتبر هذه الأعمال جرائم دنيئة تنتهك حقوق الإنسان الذى كرمه الله تعالى عن سائر المخلوقات وجعله خليفة له على الأرض،
كما تعبر عن إجرام وبلطجة الولايات المتحدة الأمريكية وفرض هذه البلطجة على العالم،
من قبل تم فرض الحصار الإجرامى السافر على الاقتصاد الفنزويلى منذ عام 2015
والذى نجم عنه عبور بعض المهاجرين الفنزويليين الحدود بحثا عن سبل لحياة بديلة عن الصعوبات التى وجدوها نتيجة هذا الحصار الاقتصادي الإرهابى الذى فرضته أمريكا على فنزويلا البوليفارية .
حزب مصر العربى الاشتراكى يدين بشدة هذه الوحشية التى تفرضها فتوة العالم الولايات المتحدة الأمريكية الأداة المستخدمة من قبل الصهيونية ،
والتى تتمثل فى فرض العبودية والمهانة للمهاجرين الفنزويلين ،
وانتهاك لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة المزعوم التى ضحكت به على العالم طيلة هذه السنوات.
وما يحدث أيضا إنتهاك للنظام القانوني والاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم

كما ندين بشدة ونستنكر ما تفعله الحكومات الغربية التى لا تفعل شئ إلا أن تكون تابعة خادمة لهذا النظام العالمى الإجرامى الذى يريد تركيع القيادة الفنزويلية والشعب الفنزويلى الشقيق بأكمله ،
لتعزيز خططهم لتغيير النظام في فنزويلا. والاستيلاء على ثرواتها وتركيعها،
وفى الوقت الذى يفرض فيه الكيان الصهيونى على دولة ألمانيا دفع ثمن ما فعله هتلر باليهود ووصفه بالنازية رغم معرفتنا بالجرائم والخراب الذى فعلوه اليهود فى ألمانيا ذلك الوقت ،
إلا أن الكيان الصهيونى لا يضيع أى وقت ليأخذ التعويضات إلى الآن وفرض على ألمانيا وقوفها معه فى حربها على فلسطين وتحديدا أهل غزة
والآن تمارس النازية الصهيونية الأمريكية الإرهاب السافر على المهاجرين الشرفاء المجتهدين ،
فهم ضحايا فرضت أمريكا الحصار الاقتصادي على بلادهم فنزويلا وعبروا الحدود ليعملوا ويجتهدوا من أجل توفير عيشة كريمة لهم ولأسرهم
وما يحدث الآن من اضطهاد لهؤلاء المواطنيين ومصادرة ممتلكاتهم
وأعمالهم، وأموالهم وحسابتهم المصرفية ما هى إلا جريمة صهيونية أمريكية دنيئة وإرهاب سافر وإنتهاك لكل القوانين وفرض البلطجة عليهم ،
ونحن ندين بشدة ذلك التطرف وهذه الأعمال الشيطانية الإجرامية ،
وندين بشدة أيضا ما يتعرض له المواطنون الفنزويلين فى أمريكا من اضطهاد غشيم يحدث لهم فى أماكن عملهم ودور العبادة كنائسهم ،
وهذا فعل شنيع وانتهاك للمقدسات كما يتعرضون لهم فى المستشفيات والأماكن العامة
وندين باستياء وغضب شديد التهديد باختطاف القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما.
قد تخطت الصهيونية والولايات المتحدة الأمريكية كل الخطوط الحمراء وجعلت العالم كالغابة تريد أن تحكمه بالبلطجة والإرهاب والسيطرة والابتزاز ،
فقد انتهكت حقوق الإنسان والمرأة والطفل ، انتهكت آدميه الإنسان وتكريمه ،
تعاونت مع الشيطان على هذا ،
ووصل بها التطرف إلى هذا الحد الذى جعلها تصنف الأطفال الفنزويلين رسميا على إنهم ينتمون إلى خلايا إرهابية .
سيشهد التاريخ أن العالم يعيش فى أسوء حقبة للتطرف والإرهاب الوحشى والتخاذل والصمت ، حان الوقت للوقوف فى وجه الفاشية،
ومن يسكت عما يحدث الآن فى العالم فهو يعتبر تواطؤ،
يكفى ضعف وخوف
حان الوقت إلى التعاون والتضامن والوحدة وتطوير آليات الاحتجاج فى جميع المجالات ، لمحاربة وصد هذه الجرائم ومحاربة الإرهاب الصهيونى الأمريكى .
نناشد بتعاون المجتمع الدولي و دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشكل عاجل وفوري إلى التحرك من أجل الدفاع عن حقوق المهاجرين الفنزوليين وفنزويلا وشعبها، وإدانة هذا العمل الإجرامى أمام العالم.
لأن هذا لا يعد مجرد هجوم على فنزويلا وشعبها فقط
بل أن ما يحدث هو دق لناقوس الخطر على القارة اللاتينية بأكملها ،
والعالم بأكمله يشهد على موقف فنزويلا العظيم زعيما وحكومة وشعبا من محاربة الفاشية وموقفها المشرف الدائم والمعروف على مدار التاريخ فى دعم القضية الفلسطينية .
حزب مصر العربى الاشتراكى 20 مارس 2025.