مصر هي حجر العثرة..فمن سيساند القيادة السياسية ؟؟؟

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
التصريحات تتولى ضد القيادة السياسية المصرية مع تسليط الضوء من الاعلام العالمي المناهض للدولة المصرية على هذه التصريحات..
تصريحات “ستيفن ويتكوف” مبعوث ترامب للشرق الأوسط… والتي ركز خلالها على الوضع الاقتصادي في مصر…. وأيضًا التلميح إلى أن مصر بدون مساعدات ستكون في مأزق واحتمالية السقوط..
على النحو الأخر من التصريحات و نقلا عن شبكة فوكس نيوز الإخبارية عن نائبة المبعوث الأميركي:
أطلقنا العنان لإسرائيل وزودناها بكل الأسلحة لمواصلة الحرب في غزة.
سنقف إلى جانب إسرائيل سواء تعلّق الأمر بتدمير حماس أو حزب الله أو الحوثيين.
نقف إلى جانب حليفتنا إسرائيل ولن نعاقب أصدقاءنا ونكافئ أعداءنا.
ويتكوف يواصل على مدار الساعة جهود المفاوضات بشأن غزة.
ويتكوف يواصل استخدام كل ما لدينا من نفوذ لمحاولة إعادة جميع الرهائن.
مهمتنا استعادة الرهائن لم تنتهِ بعد.
حماس تريد استمرار القتال وإراقة الدماء ولا تريد السلام.
تصريحات غاية في الخطورة و تعطي اشارات و دلالات على خطورة ما هو قادم في منطقة الشرق الاوسط.
ولكن هناك امر هام يقرأ ما بين السطور و هو التهديدات بانقلاب داخلي بألفاظ غير مباشرة… وذلك حتى يتم حلحلة الموقف المصري في قضية التهجير او نقول استكمال المخطط الخبيث للكيان المحتل عن طريق تلك التهديدات .
فأتمنى أن يعلم الجميع أن هذه التصريحات هي تهديد مباشر للقيادة السياسية أو اقول بمعنى ادق هو تهديد لمصر…
و القراءة في ما بين السطور تجعلنا نتوقع ان الايام القادمة هي الاصعب على مصر كما ذكرنا من قبل أن عام 2025 سيكون مفترق طرق و عنق زجاجة….
من خلال التضييق الأقتصادي و أعتقد أنه سيكون هو التضيق الأكبر في التاريخ على مصر….حتى يعم ارتفاع كبير في الأسعار بشكل جنوني..
و سيتم أستخدام منصات السوشيال ميديا من خلال اللجان الإلكترونية بصورة و أعداد كبيرة للغاية… مع وسائل الأعلام المرئية و المسموعة….
لتكون الحرب القادمة شرسة للغاية و لكن ستكون حرب من نوع اخر … ما بين تضيق اقتصادي كبير مع تشويه صورة القيادة السياسية و أتهامها بالفشل و أيضا بث الفتن الطائفية و التصريحات التي تشق الصف المصري من الداخل…. فاعلموا اننا بعد هذه التصريحات دخلنا نفق مظلم من التحديات العاصفة…. فيجب علينا قراءة سريعة للاحداث مع الاستعداد الدائم… لكي نتصدى جميعا و بكل قوة لما يحاك لمصر.
لأن الهدف الان هو أسقاط القيادة السياسية المصرية او نقول أسقاط مصر لأن مصر هي حجر العثرة في طريق تلك المخطط الخبيث… و قد اثبت معالي رئيس الجمهورية موقفه الثابت ضد القضية الفلسطينية… وهذا الامر ما جعلهم يتكالبوا على معاليه… لأنهم يعتقدوا أنهم قادرين على فعل اي شيء..
فأحببت أن أكتب تلك المقالة لتكون توعية كبيرة من خلال تسليط الضوء على التصريحات و ما سيترتب عليها من حرب شرسة و لكن حرب شائعات مغرضة و فتن و حصار أقتصادي كبير كما ذكرنا …
فمن بعد معركة الوعي الحقيقي مستعد معنا لينضم لجيش مصر القوي…. حتى نصبح حائط صد من الان لمواجهة ما هو قادم ؛ لكي نحافظ على تماسكنا و جبهتنا الداخلية و التي هي بمثابة الدرع و السيف امام القيادة السياسية و جيش مصر العظيم.
واعلموا اننا نشكل اقوى تحدي ضد الصهيونية العالمية ؛ لانه لم يتبقى الا مصر….
و القيادة السياسية هي الراية التي ينظر اليها الجميع داخل مصر فأن سقطت و ان شاء الله لن تسقط بفضل من الله…
لان السقوط لا قدر الله فهو سقوط لمصر و ليس شخص بعينه …
فهذا النداء الذي اوجهه هو الاخطر على الاطلاق لانه نداء يشكل نقطة فاصلة …. فمن يقوم معنا بحمل الراية و الدفاع عن مصر ؟؟؟
استفيقوا يرحمكم الله لان الخطر قادم علينا
و اعلموا اننا جميعا لا ندعم اشخاص… ولكن ندعم وطن
اللهم أحفظ مصر و أهلها
كتبه
محمد ابراهيم ربيع