مقالات

ممثلي الحركة الدولية لمناهضة الفاشية فرع مصر…

كتبت بسمة مصطفى الجوخى
نعلن الرفض الشديد والاستنكار القاطع،
وندين باستياء ما قامت به حكومة السلفادور برعاية الولايات المتحدة الأمريكية،
والتعاون المشين معها بما فعلوه بحق المهاجرين الفنزويليين ، وما حدث من ممارسات لا إنسانية همجية ووحشية ،
تستهدف كرامة وآدمية الشعب الفنزويلي وانتهاك لحقوقهم واستعبادهم وإذلالهم،
فما يحدث الآن هو مثال صارخ لعودة النازية المغتصبة لكرامة وحقوق الإنسان ،
وممارسة الأفعال الشيطانية الإجرامية،
ونحن حزب مصر العربى الاشتراكى إحدى ممثلى الحركة الدولية لمناهضة الفاشية فرع مصر ؛
نعلن ونؤكد تضامننا ووقوفنا بجانب حكومة فنزويلا البوليفارية،

فى أى إجراءات وقرارات تتخذها للحفاظ على سلامة وكرامة وحقوق الشعب الفنزويلي الشقيق ومقدراته.

فمن المؤسف أن نرى هذه الأفعال المشينة والمخزية
بالإفتراء المقصود على المواطنيين الفنزويليين ،
بوصفهم والتعامل معهم كإرهابيين
وفى الحقيقة هم ضحايا الحصار الإجرامى الذى شنته الولايات المتحدة الأمريكية على فنزويلا ،
فهؤلاء المهاجرين الفنزويليين الشرفاء ، عبروا الحدود ليعملوا بشرف واجتهاد من أجل توفير عيشة كريمة لهم ولأسرهم ،

وفى نفس الوقت يخدم عملهم وإجتهادهم،
هذه الدولة ويساعد فى بنائها فى مجالات كثيرة ،

ورغم ذلك لم تهدأ الولايات المتحدة الأمريكية ،
ولم يكفيها معاناة الشعب الفنزويلي طيلة هذه السنوات العديدة ،
من تطرف الفاشية والطغاة وأفعالهم الإجرامية الوحشية السافرة،
التى امتدت إلى وقتنا هذا.

وما يحزننا أيضا هو الموقف المشين من حكومة “السلفادور” التى للأسف قد تكون دولة من دول أمريكا اللاتينية،

بتعاونها المخزى مع الولايات المتحدة الأمريكية على دولة شقيقة ” فنزويلا البوليفارية ” فهذه خيانة عظمى لا تغتفر ،
وبدلا من التعاون والإتحاد والتضامن ، ذهبت السلفادور لتلقى نفسها بنفسها إلى مزابل التاريخ، ليلحقها العار بخيانتها المشينة والمخزية،

فى الوقت الذى تحفر فيه دولة فنزويلا إسمها فى التاريخ بأفعالها العظيمة والمشرفة ، وهذا لم يكن جديد فقد حفرت فنزويلا البوليفارية إسمها المشرف على مدار التاريخ .

نؤكد دعمنا القوى وتضامننا مع دولة فنزويلا البوليفارية الشقيقة ،
قيادة وشعبا وحكومة وجيشا ، ونطالب بقوة ،
دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ،
التحرك من أجل الدفاع عن حقوق المهاجرين الفنزوليين،
وإدانة هذا العمل الشنيع ،
أمام العالم ، والعمل على وقف هذا الإجرام ،

فهذا العمل الإجرامى الإرهابى السافر ،
هو دق لناقوس الخطر على القارة اللاتينية بأكملها ،
ولابد الآن من التحرك العاجل.
ونطالب بتفعيل ما اقرته المواثيق الدولية ،
لحماية حقوق الإنسان والعمال …

مقالات ذات صلة

‫108 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى