محافظات

أحد أبطال حرب أكتوبر من الإسكندرية يروى تفاصيل دور سلاح "الحية" بذكرى العبور

وتأتي ذكرى انتصارات أكتوبر يستذكر فيها القادة والجنود ملحمة الفداء والنصر التي كتبها شعب مصر، لتبقى على مر التاريخ ذكرى خالدة تنتقل من جيل إلى جيل. ومن بين هؤلاء من محافظة الإسكندرية العريف الأمير عبد المجيد عبد الرحمن حسن أحد أبطال الدفاع الجوي قوة الثعبان.

وقال البطل الأمير عبد المجيد من محافظة الإسكندرية، إنه التحق بالجيش المصري عام 1971 بقوات الدفاع الجوي، السلاح الثعبان، وهو سلاح أطلق عليه هذا الاسم لأنه كان أحدث سلاح في ذلك الوقت، و تم استخدامه للطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض. وتخرج كضابط كبير أطلق النار على ثعبان، وهو سلاح يحمل على الكتف محملاً بصاروخ لمطاردة طائرات العدو وكان يوزع على الوحدات.

وأضاف البطل الأمير عبد المجيد لـ”اليوم السابع” أنه التحق بالفرقة 18 مشاة بقيادة اللواء فؤاد عزيز غالي، وكان بقيادة العميد أحمد تحسين سنن، وكانت الكتيبة وحدة دفاع جوي بقيادة على يد الرائد حسن مختار، وكانت مكونة من أسلحة مختلفة منها (مدفع 57 ملم، وطون، وصواريخ). ( الدفاع الجوي – مدفعية 23 ملم – شبيكة رباعية ) وكانت الكتيبة تحمي اللواء أينما تحركنا معه . قبل الحرب كنا في منطقة الصالحية في مكان يسمى عزبة أبو خارو، وأثناء الاستعدادات لحرب أكتوبر تم نقلنا إلى القنطرة خلال 3 سنوات قبل الحرب بأيام. إلغاء الإجازة من أجل القيام بعدة عمليات. قبل الحرب، في 5 أكتوبر، تم إخطارنا بإصدار التعليمات. لقد أُصبت بشظايا في أنفي. وكان معي الكابتن جمال خلاف في نفس الحفرة. أصيب ببتر في قدمه واستشهد أحد الجنود.

وأوضح أن التعليمات جاءت من القادة بالتحرك إلى القنطرة شرق سيناء، والتمركز في نقطة تسمى كوبري 48، على نقطة محصنة للعدو. رأيت خط بيرليف على مسافة 22 مترًا، والذي كانت إسرائيل تقول إنه لا يقهر. وطلب منا إجراء استطلاع لمواقع العدو حتى حلول ساعة الصفر. وفي الساعة الثانية انهار خط بيرليف على شكل عجينة في القناة، وتدخلت كافة القوات من سلاح المهندسين والمدفعية والصواعق والدفاع الجوي، فكانت جميع الأسلحة تحت تصرف رجل واحد، وأنا وسجد زملائي على أرض سيناء وقبلوها.

وأشار البطل الأمير عبد المجيد إلى أنه كان هناك تلة في منطقة القنطرة شرقا بعد عبورنا بارليف، وكانت طائرات العدو تهاجم وتطلق الصواريخ على نقاطنا. طلب منا التمركز لكشف كافة الاتجاهات مع مجموعة من أسلحة الدفاع الجوي والمدفعية، ومن خلال ذلك التمركز بعد التجهيز… حفر البراميل، وعندما رأينا طائرات العدو فتحنا النار عليهم على الفور، والكتيبة تمكن من إسقاط 4 طائرات. وكان لي شرف إسقاط طائرة ميراج من فوق التل، وكانت قواتنا متمركزة في تلك المنطقة. حضر اللواء فؤاد عزيز غالي وأشاد بدورنا البطولي، واستمر تموضعنا. على التل حتى قرار وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر الساعة 7 مساءً

ووجهة البطل الأمير عبد المجيد رسالة للشعب المصري: احمي بلدك وخاف عليها، ولا تستمع لشائعات هذا البلد. لقد ضحينا بدمائنا ومات شبابنا على أرض مصر الطاهرة، ودماء الشهداء الذين استشهدوا في العشرينيات من عمرهم، ولم تهزم مصر طوال عمرها، والله يحفظنا. شعب مصر ورئيسها وجيشها.


أحد أبطال أكتوبر يروي تفاصيل إصابته بالمثلية الجنسية

رسالة مكتوبة من العريف المقاتل الأمير عبد المجيد أحد أبطال أكتوبر
رسالة مكتوبة من العريف المقاتل الأمير عبد المجيد أحد أبطال أكتوبر

عريف مقاتل الأمير عبد المجيد أحد أبطال حرب أكتوبر
عريف مقاتل الأمير عبد المجيد أحد أبطال حرب أكتوبر

مراسل اليوم السابع مع أحد أبطال أكتوبر
مراسل اليوم السابع مع أحد أبطال أكتوبر

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى