ممشى قناة السويس.. ديكورات ملكية لاستقبال سياح بورسعيد وممارسة "الإسكيت"

يتزين ممشى قناة السويس لاستقبال السائحين إلى مصر بشكل عام وبورسعيد بشكل خاص. كما أنها حديقة مهمة لجميع المقيمين والزوار من المحافظات الأخرى. ويزين الكورنيش بمقاعد وأعمدة مزخرفة ذات طراز ملكي رائع، بالإضافة إلى المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية وتمثال “أم الدنيا” الذي يزين وسط ميدان مصر..

وتقع «ساحة مصر» التي من جانبها الممشى الملاحي لقناة السويس، ضمن حي شرق، وتتألق الأغاني الرومانسية التي يحبها الناس عبر مكبرات الصوت المثبتة فوق أعمدة الإنارة التراثية العريقة..

وحظيت منطقة ميناء بورسعيد بإقبال كبير من السائحين، خاصة “ميدان مصر” الذي أصبح مقصدًا لكل من يرغب في التقاط الصور التذكارية في حفل زفافه، حيث يتفق العديد من الشباب والشابات على الذهاب قبل حفل زفافهم بالفستان الأبيض. وبدلة سوداء لعمل جلسة تصوير “جلسة” ستبقى معهم بقية حياتهم تذكاراً لهذا الحدث. المكان المميز.

أما بالنسبة لممارسة رياضة السكيت، فتذهب الفتيات والفتيان والأطفال أيضًا إلى ميدان مصر. وتم رصف الأرضيات لممارستها، وتم تخصيص مكان لها داخل الساحة بشكل آمن وبعيداً عن مسار السيارات..

حرص اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على تفقد الكورنيش السياحي وميدان مصر والالتقاء بالمواطنين للتعرف على آرائهم في أعمال التطوير التي شهدتها المنطقة والذين أكدوا على التغيير الحقيقي والطفرة التي شهدتها المنطقة. مكان في ارض بورسعيد .

وظهر الميدان بشكل حضاري وجمالي يعكس جهود الجهات التنفيذية. وتضمنت أعمال التطوير إنشاء مناطق جلوس للمواطنين ومساحات خضراء، ويمكن للمواطنين رؤية السفن مباشرة من خلال البوابات وسور الممشى المطور..

وأشار المحافظ إلى أن أعمال التطوير التي شهدها ميدان مصر شملت إنشاء تمثال لمصر يسمى “أم الدنيا” يشير إلى تاريخ وجهود المصريين أثناء حفر قناة السويس، بالإضافة إلى إنشاء حديقة التاريخ، ومنطقة المطاعم والكافيتريات، مما ساهم في تحقيق واجهة حضارية مميزة للمدينة. بورسعيد أمام زوارها.

وأكد محافظ بورسعيد أن أعمال التطوير تهدف إلى إعادة الوجه التاريخي لمحافظة بورسعيد بشكل حضاري مميز يتناسب مع الموقع الجغرافي ويعمل على تسويق المنطقة سياحيا، مؤكدا أن التطوير يرتكز على الطابع الجمالي. والطابع التاريخي الذي تتميز به محافظة بورسعيد، لافتاً إلى أن المنطقة سيتم تطويرها سياحياً بالكامل. على أعلى مستوى لتحقيق الاستمتاع بمعالم المنطقة، لتصبح تحفة حضارية تجمع بين المعالم الفنية والتراثية والترفيهية والسياحية..