العالم

تقرير: الضغوط الدولية وراء تحول لهجة بايدن فى أزمة غزة

وقالت وكالة رويترز إن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة والضغوط الدولية كانا السبب في تحول موقف الولايات المتحدة تجاه إسرائيل في الأيام الأخيرة.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن بايدن وفريقه غيروا لهجتهم بشكل واضح فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، وانتقلوا من الدعم غير المحدود لإسرائيل إلى التأكيد على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة قبل الغزو البري الإسرائيلي المتوقع.

وأوضحت رويترز أن بايدن لم يغير اعتقاد بايدن الأصيل بأن لإسرائيل الحق والمسؤولية في الدفاع عن نفسها بعد عملية فيضان الأقصى، بحسب ما قاله مساعدوه. لكن ارتفاع عدد القتلى في صفوف الفلسطينيين، وصعوبة تحرير الأسرى المحتجزين لدى الفصائل، والغضب المتزايد الواضح من الدول العربية، من الحلفاء الأوروبيين وبعض الأميركيين في الداخل، دفع فريق بايدن إلى الدعوة إلى وقف إنساني للقصف الإسرائيلي. وتركز الهجمات الإسرائيلية على إيصال المساعدات للفلسطينيين، بحسب ما أفادت عدة مصادر. مصادر متعددة داخل وخارج الإدارة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن التحول في اللهجة استند إلى الحقائق على الأرض في غزة في ضوء الأزمة الإنسانية المتفاقمة والمحادثات التي أجراها فريق بايدن مع دول حول العالم.

وقال مسؤول سابق كان على اتصال بالمسؤولين الحاليين إن هناك صراعا عنيفا خلف الكواليس بين بايدن ومستشاريه حول الرسالة الأميركية. وأوضح أن هناك نوعاً من التطور من (الاحتضان الكامل وغير المشروط لإسرائيل إلى فارق بسيط).

وقال مسؤول أميركي، رفض الكشف عن هويته، إن الإدارة لم تتوقع أن يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين بهذه السرعة، والذي تجاوز 7000 في غزة بحسب السلطات المحلية، أو أن يتدهور الوضع الإنساني بهذه السرعة.

ونقلت رويترز عن آرون ديفيد ميلر، خبير شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي، قوله إنه يعتقد أن الإطار تغير بشكل واضح، وليس مفاجئا، استجابة للظروف المتغيرة، وما يبدو أنه كارثة أكبر تلوح في الأفق إذا انتقل الإسرائيليون إلى غزة بحملة كبيرة. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى