العالم

رئيس جمهورية غيانا يدعو لتعزيز الروابط بين أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبى

قال رئيس جمهورية جويانا محمد عرفان علي، إن الفرص التجارية والاستثمارية بين أفريقيا ومنطقة الكاريبي تقدر بنحو 16 تريليون دولار، لافتاً إلى أن هناك فرصاً متعددة يمكن أن تستفيد منها دول المنطقة، داعياً أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي لبناء علاقات أقوى تقوم على الصداقة والمحبة والرخاء. .

جاء ذلك في كلمته أمام المنتدى الأفريقي الكاريبي الثاني للتجارة والاستثمار (ACTIF 2023) في غيانا والذي ينعقد تحت شعار “خلق مستقبل مزدهر مشترك”.

وحث رئيس جمهورية غيانا القطاع الخاص في منطقة البحر الكاريبي على التعاون مع نظرائهم الأفارقة لإنشاء اتحاد لحل بعض التحديات الدائمة التي تواجه المنطقة، بما في ذلك النقل، مؤكدا لرؤساء الحكومات والمندوبين الحاضرين أن “كل لقد أوضحت دولة الجماعة الكاريبية أننا سنقدم جميع الحوافز اللازمة لتسهيل بناء … “نظام البنية التحتية للنقل الإقليمي لحل مشكلة النقل الإقليمي. وأوضحنا للحكومات في المنطقة أننا سندعم مثل هذا النظام”. تحالف استثماري من خلال الحوافز والترويج، ويجب على القطاع الخاص تكثيف جهوده وإقامة شراكة مع بنك أفريكسيم”.

وأضاف أن منطقة البحر الكاريبي وأفريقيا لديهما فرصة لتوسيع شراكتهما بطريقة مختلفة؛ قائلا إن هدف المستعمرين كان توسيع تجارة الرقيق، وتكريما لهؤلاء الرجال والنساء الذين فقدناهم بأبشع الطرق، لدينا الآن فرصة لإعادة كتابة التاريخ والتعاون وتوسيع الشراكات من أجل رخاء شعوب العالم. منطقتنا.

وفي كلمته، تحدث وزير الخارجية والتعاون الدولي في غيانا، هيو هيلتون تود، عن إمكانية توسيع التجارة بين بلدان الجنوب عبر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.

وقال إنه من خلال العمل معا، يمكن زيادة الصادرات في المجالات المبتكرة والتكنولوجية لتحقيق ميزة نسبية وتنافسية.

من جانبه، قال رئيس وزراء سانت لوسيا، فيليب بيير، إن المنطقتين لديهما الكثير لتستفيدا من تبادل أفضل الممارسات، موضحا أنه من خلال ACTIF يتم تطوير رابط حيوي يمكن أن يساعد في بناء اقتصادات مرنة، مشيرا إلى أنه لتحقيق ذلك ولهذا فإن النقل المباشر بين المناطق هدف ملموس يجب أن نسعى لتحقيقه.

بدورها، أبرزت الأمينة العامة لأمانة الجماعة الكاريبية، كارلا ناتالي بارنيت، الفرص العديدة للتعاون والتجارة.

وذكرت أن بيانات التجارة تظهر محدودية الصادرات والواردات بين المنطقتين، إلا أن دراسة أجراها مركز التجارة الدولي (ITC) تكشف عن إمكانات كبيرة للتجارة بين أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، حيث يمثل قطاع الخدمات أكبر فرصة لمنطقة البحر الكاريبي. بينما تتمتع أفريقيا بإمكانات أكبر. بنسبة 2.2 مرة لتصدير البضائع إلى منطقة البحر الكاريبي.

وفي الوقت نفسه، تعهدت مديرة مركز التجارة الدولية، الدكتورة بامالا كوك هاملتون، في رسالة فيديو، بمساعدة المنظمة على تعزيز عمل مجلس الأعمال الأفريقي الكاريبي الذي تم إطلاقه في ACTIF 2022 الأخير، مؤكدة أنه يمكن تحقيق المزيد من خلال التعاون الأقاليمي.

يُعقد ACTIF23 تحت شعار “خلق مستقبل مزدهر مشترك” في جورج تاون، عاصمة غيانا، وينظمه بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afrexim Bank) وحكومة غيانا. ويركز المنتدى على تسريع التعاون التجاري بين منطقة البحر الكاريبي وأفريقيا، وزيادة التجارة والاستثمار بين الأقاليم، وتعزيز الروابط الجوية، والسياحة، ونقل التكنولوجيا، والاستقرار المالي، والأمن الغذائي، والتصنيع، والعلاقات الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى