محافظ بورسعيد: مصر شهدت مشروعات قومية كبرى فى وقت قياسى

شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد فعاليات مؤتمر قصة وطن بين الرؤية والإنجاز، بحضور الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وأ.د. عضو التحالف الوطني، وعدد من ممثلي الأحزاب والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية في المحافظة. يأتي ذلك بالتوازي مع سلسلة الحوارات الوطنية التي تجريها الدولة المصرية مع كافة شرائح المجتمع، بمشاركة المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي أمين عام المحافظة، ومجموعة من الأجهزة التنفيذية، مؤسسات المجتمع المدني، والشباب الحزبي، وأعضاء النقابات المهنية.

وفي بداية اللقاء، رحب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بالدكتور طلعت عبد القوي، وكافة القوى الشبابية السياسية والحزبية، معربًا عن اعتزازه بمشاركتهم في “حكاية وطن”. مؤتمر بين الرؤية والإنجاز، ووضع خطة ورؤية مستقبلية للوطن، في إطار حرص القيادة السياسية على مشاركة كافة فئات المجتمع. في الحوار الوطني.

وشدد محافظ بورسعيد على ضرورة الوعي بإنجازات الدولة المصرية، حتى يستمر معدل إنجازات الدولة في الارتفاع، عكس الفترات السابقة، مؤكدا أننا نشهد حاليا (معركة وعي) وهي تمثل واحدة لعناصر الأمن الوطني، نتيجة حروب الجيل الرابع، التي تهدف إلى تضليل العقول، وتخريبها، وتعطيل عملية التنمية، موجهاً بأهمية نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، فالجميع مسؤول وعليه دور في تنفيذ خطط التنمية، ويجب على المواطن أن يدرك أهمية المرحلة الحالية وجهود الدولة المستمرة لتوفير الحياة الكريمة للمواطن، وتنفيذ خطط التنمية، والوقوف خلف القيادة السياسية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.

وشدد محافظ بورسعيد على أهمية التوعية بمخاطر الزيادة السكانية ومواجهة المشكلة ومعرفة كافة الأبعاد المتعلقة بالقضية السكانية للوصول إلى توصيات حقيقية تساهم في حل هذه الأزمة التي تهدد معدلات التنمية وأسبابها. خلل في معدل النمو الاقتصادي والنمو السكاني، وهناك فروق كبيرة بين المعدلين، مؤكدا أن معالجة الموضوع تتطلب رفع معدل النمو الاقتصادي وخفض النمو السكاني.

وتحدث المحافظ عما شهدته الولاية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، من الإنجازات واستمرار إنشاء المشروعات القومية الكبرى التي أقامتها الدولة في وقت قياسي، وأن الرئيس يعمل على ذلك لتعظيم الاستفادة من مقدرات الدولة المصرية، وذلك من خلال إنشاء المصانع والمدن الجديدة. التوسع في زراعة الأراضي الجديدة وإنشاء البنية التحتية وفتح مجالات عمل متعددة للشباب. وأشار إلى أن المحافظة حققت نهضة غير مسبوقة في مجال الصناعة والسياحة والتجارة.

كما أشار المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ خلال كلمته إلى أن هذا المؤتمر يعقد بشكل دوري بهدف الحوار مع القوى السياسية والشباب بشكل خاص، مشيراً إلى أهمية مناقشة مشكلة الكثافة السكانية ووضع استراتيجية واضحة لحل المشكلة. مشكلة الكثافة السكانية من خلال مشروع وطني للتنمية الأسرية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وعقد المؤتمرات وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز مجالات العمل المدني وأهمية التحالف الوطني لتحقيق أهداف إقامة المشاريع الخدمية والتنموية.

وخلال اللقاء أكد الدكتور طلعت عبد القوي علي على أهمية المؤتمر الذي يشمل كافة شرائح المجتمع ويهدف إلى مناقشة المشكلات على أرض الواقع من أجل علاجها وأهمها عدم التوازن بين النمو السكاني معدل النمو الاقتصادي، مؤكداً أنه لكي يشعر السكان بنمو حقيقي يجب أن تصل معدلات النمو الاقتصادي إلى ثلاثة أضعاف النمو السكاني، وتشير الإحصائيات إلى أن معدل النمو السكاني يبلغ 2.5%، بينما يبلغ النمو الاقتصادي 4.2%.

وأشار إلى دور مؤسسات المجتمع المدني ومواجهة المشكلة السكانية، قائلا إن القضية السكانية لها أبعاد عديدة ولا تقتصر على زيادة معدل النمو السكاني فحسب، بل ترتبط أيضا بتراجع الخصائص السكانية وسوء التوزيع السكاني، وأرجع الزيادة السكانية إلى عدة أسباب أهمها الزواج المبكر الذي يتطلب إصدار قانون لإعادة النظر فيه. تحديد سن الزواج وفرض عقوبات رادعة على الزوج والمتزوج، بالإضافة إلى أزمة البطالة والفقر والقيمة الاقتصادية للطفل، مع استمرار هيمنة الثقافة الذكورية والاعتزاز بها في كثير من الأسر المصرية.

كما أكد على الدور الفعال للتحالف الوطني الذي يحظى برعاية ورعاية رئيس الجمهورية ويهدف إلى تعميق العمل المدني والتنمية المجتمعية وتحقيق الجهود الفردية والجماعية لتحقيق المزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع الحكومة. أجهزة الدولة ذات الصلة من خلال الخبرات والمشاريع التنموية التطوعية لتحسين أداء الخدمات العامة وبرامج الحماية الأخرى. اجتماعي.

وشدد المحافظ على ضرورة عقد هذا المؤتمر بشكل مستمر لتعريف الشباب بالإنجازات والمشروعات التي تشهدها البلاد وتثقيفهم لمواجهة محاولات تضليل الأفكار وكذلك الاستماع إلى استفساراتهم حول مختلف القضايا والقضايا. المواضيع التي تهمهم والإجابة عليها.