مناطق سكنية سويت بالأرض.. صور الأقمار الصناعية لغزة قبل وبعد القصف الإسرائيلى

تُظهر صور الأقمار الصناعية لقطاع غزة قبل وبعد حملة مكثفة من الغارات الجوية التي تشنها القوات الإسرائيلية مدى الدمار الذي لحق بالأراضي الفلسطينية المكتظة بالسكان، وتكشف عن عدد المباني التي تحولت إلى أنقاض أو تضررت هيكلياً.

المباني في غزة قبل القصف

المباني في غزة بعد القصف

صور الأقمار الصناعية للمباني في غزة تم التقاطها في 10 مايو/أيار 2023 (يسار) و(يمين) 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل وبعد الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة.

غرب غزة قبل القصف

غرب غزة بعد القصف

صور أقمار صناعية تظهر المباني في غرب غزة، بما في ذلك المسجد الغربي، تم التقاطها بتاريخ 10 مايو 2023.

أحد أحياء بيت حانون قبل القصف

أحد أحياء بيت حانون بعد القصف

أحد أحياء مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وتقع بيت حانون بالقرب من أحد المعابر الرئيسية التي شن مقاتلو حماس من خلالها هجومهم على جنوب إسرائيل، وكانت مركزًا لجزء كبير من القوة النارية للجيش الإسرائيلي.

أحد أحياء بيت حانون قبل القصف

أحد أحياء بيت حانون بعد القصف

حي في بيت حانون بالقرب من الحدود مع شمال إسرائيل.

ومع استمرار الضربات الجوية على مدار الساعة تقريبًا، لا يزال الحجم الكامل للأضرار غير معروف. وتظهر الصور في حي الكرامة شمال مدينة غزة، أنقاض عدد من المباني السكنية.

شمال غزة قبل القصف

شمال غزة بعد القصف

حي الكرامة بغزة ومنطقة العطاطرة، بيت لاهيا، شمال غزة.

تظهر صور الأقمار الصناعية أن الرماد والحطام الناجم عن الغارات الجوية قد انتشر في أحياء بأكملها.

حي الزهراء قبل القصف

حي الزهراء بعد القصف

تقع مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة بالقرب من البحر الأبيض المتوسط. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الصواريخ الإسرائيلية دمرت أكثر من 20 مبنى في المنطقة.

وقال أحد السكان المصدومين لوكالة الأنباء إنه غير متأكد إلى أين يذهب أو كيف يحمي أسرته بعد الضربات.

حي الزهراء جنوب مدينة غزة قبل القصف

حي الزهراء جنوب مدينة غزة بعد القصف

حي الزهراء، جنوب مدينة غزة.

تم تعديل هذه المادة في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وذكرت نسخة سابقة أن الأمم المتحدة قدرت أن 42% من مجمل الوحدات السكنية في غزة أصبحت غير صالحة للسكن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية؛ وتم تعديل هذا ليصبح “مدمر أو غير صالح للسكن”، ولتوضيح أن الأمم المتحدة نسبت هذا الرقم إلى وزارة الإسكان في غزة.