سياسة

نائب: الرئيس السيسي ينتصر للإنسانية بقراراته الأخيرة لصالح علاج أبناء غزة

وقال النائب اللواء أحمد العوضي رئيسا لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وتلقى النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن رد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهاته بسرعة علاج الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل في المستشفيات المصرية، وذلك بعد الرسالة التي مفادها أن الطفل و وأرسلت أسرته من غزة إلى السيسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلب العلاج في مصر، وهو ما يعكس مواقف الرئيس. إن السيسي تجاه إخوانه هو انتصار للإنسانية، وسيذكره التاريخ بأحرف من نور.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريح لـ”اليوم السابع”، أن القيادة السياسية المصرية تتعامل بالعقلانية والحكمة في التدخل لإنهاء التوتر في قطاع غزة ودعم الوقف الفوري لإطلاق النار. وتقديم وتسخير كافة الجهود لتقديم المساعدات والإغاثة الطبية والغذائية للأشقاء، لافتاً إلى أن هناك حالة من الترحيب الشعبي والرسمي في الأراضي الفلسطينية للجهود التي تبذلها الدولة المصرية المعبرة عن حب العروبة، وإنسانية الشعب المصري تجاه إخوانه في فلسطين.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي يتحدث دائما عن رؤية مصرية واضحة وثابتة تتضمن وقفا فوريا ومستداما لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان الوصول الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، على أساس الاثنين. – حل الدولة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإجراء تحقيق دولي. في كافة الانتهاكات المرتكبة ضد القانون الدولي.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ مواقف وقرارات سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور، من بينها توجيهاته، كمرشح رئاسي لحملته الانتخابية الرسمية، بتقليص مظاهر الدعاية الانتخابية إلى الحد الأدنى، نظرا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، خاصة في ظل تطورات القضية الفلسطينية، ودعماً للأشقاء في غزة، وهو ما يؤكد مدى حرص الرئيس السيسي على تخفيف الآثار الناجمة عن الحصار والقمع الإسرائيلي غير المبرر. ما يشهده قطاع غزة من جرائم وانتهاكات تتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

وأكد أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية بناء للغاية ويمكن الاعتماد عليه لتحقيق تقدم كبير للأشقاء، مشيرا إلى أن القيادة السياسية الرشيدة وضعت القضية الفلسطينية، وهموم ومحن الأشقاء العرب، على رأس أولوياتها منذ عام 1948، وقدمت الدولة المصرية منذ ذلك الحين العديد من التضحيات غير المسبوقة. على كافة المستويات من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل يحفظ حقوق أشقائنا في فلسطين ويقيم دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى