العالم

بن غفير يهدد نتنياهو بالاستقالة حال توقف الحرب على غزة بعد صفقة الأسرى

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة من الحكومة إذا لم يستأنف القتال ضد حماس في قطاع غزة بعد اتفاق إطلاق سراح الأسرى والرهائن.

وقال إيتامار بن جفير: “ليس لدينا ما نفعله في الحكومة”.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي قد صرح بأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة “خطأ تاريخي”، وأكد أنه يخضع لإملاءات يحيى السنوار.

وفي أول تعليق له على الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، قال بن غفير إن الاتفاق “سابقة خطيرة وخطأ تاريخي”، معتبرا أن الخطة التي تترك بعض الأطفال والنساء في غزة ليست أخلاقية في نظره، و أمر غير منطقي وبعيد المنال بحيث لا يمكن تحقيقه.

وأوضح أن “الخطوط العريضة للاتفاق سابقة خطيرة، وأن إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة هذا المفهوم، وتكرر أخطاء الماضي وتتقبل إملاءات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة”. يحيى السنوار.”

وأضاف: “الضغوط على حماس هائلة، والآن على وجه الخصوص لا ينبغي أن تتوقف، بل يجب أن تستمر”.

وأكد أن وزراء حزبه صوتوا ضد الاتفاق، مشيرا إلى أن 35 وزيرا في الحكومة الإسرائيلية صوتوا لصالح الاتفاق، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريش وأعضاء آخرون في الحزب “الصهيوني الديني” الذين أبدوا معارضتهم في البداية، في حين أن وصوت ضدها وزراء “عوتسما يهوديت” الثلاثة، إيتامار بن غفير. وإسحق فاسرلوف وأميحاي إلياهو.

وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من إعلانه وقفا مؤقتا لإطلاق النار شمل تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

بعد 47 يوما من اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل رسميا فجر الأربعاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر، وقفا مؤقتا لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.

من جهتها، أعلنت الحركة التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف مؤقت لإطلاق النار) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

وتجاوزت حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14 ألف قتيل، بينهم أكثر من 5800 طفل ونحو 4000 امرأة.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1200 شخص وجُرح أكثر من 5000، بالإضافة إلى 392 قتيلاً في صفوف الجيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى