"أونروا"تحذر من تفشى الأوبئة بغزة.. والطواقم الطبية عاجزة عن الوصول للمرضى داخل "جنين"

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كاظم أبو خلف، اليوم الخميس، إن الوكالة لا تستطيع تقديم الخدمة بشكل طبيعي في قطاع غزة، في ظل عدم وجود استجابة إنسانية حقيقية ونفاذ المياه. المياه والإمدادات الطبية والأدوية والغذاء، الأمر الذي سيجعل الأمور أكثر تعقيدا وخطورة. ومأساة تنذر بكارثة فعلية قد تؤدي إلى انتشار الأوبئة.
وشدد أبو خلف -في تصريح صحفي- على أنه بدون وقف إطلاق النار لا يمكن تقديم الإغاثة الإنسانية، ما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى سكان قطاع غزة، مشددا على أن ما يمر به الفلسطينيون في غزة هو الأسوأ في تاريخ فلسطين. معبراً عن مخاوف حقيقية من التدهور. أوضاع النازحين في مدينة رفح التي تضم أكثر من نصف سكان غزة.
من جهته، قال مسؤول الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي، إن قوات الاحتلال تمنع سيارات الإسعاف من الدخول إلى مدينة جنين ومخيمها رغم استغاثة أصحاب الأمراض المزمنة.
وأكد السعدي -في تصريح صحفي- أن طواقم الهلال الأحمر لم تستجب لأي نداء من داخل المخيم منذ ظهر أمس، نتيجة الحصار المستمر من قبل قوات الاحتلال، لافتا إلى أن هناك عوائل بحاجة إلى الخبز والماء وحليب الأطفال، بالإضافة إلى حالات ولادة داخل المخيم لم تتم تلبيتها. ولا يتم الرد على أي منهم.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 300 حالة من مرضى الكلى في جنين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفى، مبينا أن وصول سيارات الإسعاف إليهم أصبح شبه مستحيل، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
وشدد على ضرورة وجود ممر إنساني حتى يتمكن المريض من الوصول إلى المستشفى دون إطلاق النار على سيارات الإسعاف ومنع وصولها، مؤكدا أن الخطر الذي تتعرض له طواقم الإسعاف يصل إلى 200%.