الغطس البارد ممارسة قديمة.. اعرف أصولها وأبرز الفوائد الناتجة عنها

الغمر في الماء البارد هو ممارسة قديمة تعود أصولها إلى العديد من الثقافات المختلفة، مع الاعتقاد بأن الغطس البارد بعد الحمام الساخن هو وسيلة للتخلص من السموم، وتحفيز تدفق الدم، وإطلاق الإندورفين المسؤول عن تخفيف الألم.

ما هو الغوص البارد؟

بحسب الموقع “Discovermagazineالغمر البارد، المعروف أيضًا باسم الغمر في الماء البارد أو الحمام المثلج، هو علاج يتضمن غمر الجسم في ماء بارد جدًا، عادة حوالي 10-15 درجة مئوية. غالبًا ما تستخدم هذه الممارسة للأغراض الصحية..

اكتسبت السباحة أو الغطس في الماء البارد شعبية كوسيلة لتعزيز جهاز المناعة، وبناء القدرة على التكيف مع التوتر، وعلاج الالتهابات – خاصة في أوقات الأوبئة حيث يبحث الناس عن طرق بسيطة وقريبة من المنزل لتحسين صحتهم..

هل هناك فوائد للغمر في الماء البارد؟

الإجابة القصيرة هي نعم. ثبت أن الغمر في الماء البارد يقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل التوتر والتعب وتخفيف الألم، بالإضافة إلى تحسين المزاج والذاكرة ومرونة الجهاز المناعي..

العلم وراء العلاج بالماء البارد

تابعت إحدى الدراسات 49 سباحًا فنلنديًا في فصل الشتاء، قاموا بالغطس في الماء البارد بمعدل أربع مرات في الأسبوع. وبعد أربعة أشهر، أبلغوا عن انخفاض كبير في التوتر والإرهاق، فضلا عن تحسن في المزاج والذاكرة مقارنة بـ 33 من غير السباحين. بالإضافة إلى ذلك، أفاد السباحون الذين عانوا من أمراض الروماتيزم مثل التهاب المفاصل أو الألم العضلي الليفي عن تخفيف الألم.

تظهر الأدلة أيضًا أن السباحين في الماء البارد لديهم أجهزة مناعية أكثر مرونة. وتابع الباحثون 85 ألمانيًا شاركوا بانتظام في السباحة بالمياه الباردة، ووجدوا أن لديهم التهابات الجهاز التنفسي العلوي أقل بنسبة 40٪ من مجموعة المقارنة. وأظهرت عينات دم السباحين حماية معززة. مضادات الأكسدة، وهذا قد يكون السبب في قدرتها على درء الأمراض بشكل أفضل.