صرخات امرأة: زوجى تسبب فى تدهور صحتى وخضوعى لعدة جراحات وأريد الطلاق

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، على زوجها، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي. واتهمت زوجها بالتسبب لها في ضرر مادي ومعنوي بعد أن اعتدى عليها بالضرب المبرح وألحق بها إصابات بالغة وتدهور صحتها، بحسب التقارير الطبية وشهادات الشهود والمستندات التي قدمتها للمحكمة، مؤكدة: “خضعت لعدة عمليات جراحية”. عمليات.” أجريت عملية جراحية لأن زوجي ضربني، وتقدمت ضده بشكوى وقدمت جنحة ضرب. طلبت منه أن يطلقني، لكنه رفض خوفاً من دفع حقوقي القانونية”.
وأشارت الزوجة: “زوجي عجز عن دفع مصاريف علاجي البالغة 340 ألف جنيه، وأضر بسمعتي رغم حالتي الصحية الحرجة. لقد دمر أثاث منزلي، واستولى على مصوغاتي، وهدد بحرماني من أطفالي إذا رفضت التنازل عن حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج”.
وتابعت: “عشت معه 9 سنوات متحملة عنفه، وإساءته المستمرة لي، وابتزازي بالنفقات، حتى انتهى زواجنا بكارثة بعد أن دمر حياتي وحالتي الصحية، ورفض الاهتمام بوالدتي”. الأطفال، مما دفعني إلى رفع دعوى للحصول على الطلاق للضرر، ودعوى الحبس لعدم دفعه المصاريف وإلحاق الضرر بي”. “أضرار مادية ومعنوية بعد أن كاد أن يتسبب في موتي بسبب طغيانه وعنفه”.
وبحسب القانون، لا تتحقق المعصية إلا بعد صدور قرار باعتبارها عاصية، ومن له صلاحية إصدار هذا القرار هو رئيس الضبطية القضائية. ويترتب على المعصية حرمان الزوجة من نفقتها فقط. أما نفقة الأولاد فلا يجوز حرمانها منها لأي سبب من الأسباب، وتزول عن المرأة حالة المعصية وبالتالي آثارها عندما تغير رأيها وتتابعه، بشرط توافر شرطي النفقة. ويقابل العصاة: “قبض المهر المعجل وتوافر الإقامة الشرعية”.