منظمة التحرير: الاحتلال يرفض الإعتراف بقرارات الأمم المتحدة

أكد د.واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير ليس القرار الأول، بل أن حكومات الاحتلال المتعاقبة لم تلتزم بقرارات الأمم المتحدة، كما ترفض الاعتراف بقرارات الجمعية العامة أو قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال الدكتور أبو يوسف – في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية – “كان هناك قرار الاستعمار الاستيطاني صدر منذ سنوات يؤكد عدم شرعية البناء والاستعمار الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة، ولم يلتزم الاحتلال به” لذلك لا بد من فرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه”. والتي تتصاعد وتصل إلى حد جرائم الحرب ضد الإنسانية”، مشيراً إلى أن الاحتلال يعتمد على الإدارة الأمريكية التي تدعمه وتسانده في كل ما يتعلق بالتستر على جرائمه في ظل فشله في تنفيذ هذه القرارات.
وأضاف أننا نتوقع استخدام الفيتو الأمريكي أمام مجلس الأمن الذي سيناقش اليوم قرارا عربيا ثانيا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد أن هذه الحرب هي حرب ضد الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو القدس أو غزة، ومن أهم أهداف الهجوم الإسرائيلي كسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من صموده ونضاله. الحصول على استقلالهم وفرض المزيد من الحصار، ولكن الأهم من ذلك كله هو محاولة الحديث عن تهجير شعبنا سواء من قطاع غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية والقدس إلى الأردن، ولكن الموقف الثابت للسلطة الفلسطينية كما تتفق القيادة مع الموقف الثابت الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري برفض تهجير أي مواطن فلسطيني إلى أي مكان، ووقف ضد ذلك. محاولات، هذه الأرض ملك للفلسطينيين.
وأشار إلى أن أهداف هذه الحرب هي أيضا الحيلولة دون أن تكون هناك أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، إضافة إلى محاولة ضرب التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، لذا فهي باب مفتوح. الحرب ضد الشعب الفلسطيني.