مقالات

الماسونية الصهيونية .. تلوى ذراع مصر

كتبت: بسمة مصطفى الجوخى

عندما يخطط الكل على لوى ذراع مصر وتركيعها لقبول مخطط الشيطان ،
هنا نقف قليلا بداية من ضربات الحوثيون الذى ذكرناها مرارا وتكرارا وهم يتغنون بكلمة نحن نفعل ذلك من أجل أهل غزة ،
وكأن العالم كله أصبح غبى يصدق كذبهم فلا خير من هؤلاء ،
والأداة التى تلعب بها الماسونية الصهيونية الآن هى إسرائيل المزعومة وأحلامها الحمقاء فى فلسطين وما تريد العبث به من مقدسات ،
ومصر فقط من تضررت مع فلسطين مما يحدث ،
مصر تحارب من أعوان الشيطان حرب شرسة وغير شريفة ،
فكيف ستكون حرب الشيطان الجبان الحقير ؟!
قطعا غير شريفة ، محارب مصر الآن اقتصاديا من الدرجة الأولى ،
لترضخ لأمريكا وأعوانها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ،
مع أذرع الماسونية وهى ميليشيات إيران ،
بعد أن أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي للعالم بأكمله مدى صموده فى وجه هؤلاء الشياطين وأخرس الكل ،
عن ما كانوا يتهمونه به بإنه سيوافق على بيع سيناء وتهجير أهل فلسطين ،
والآن مصر ورئيسها وشعبها يتم محاربتهم حرب غير شريفة ،
ويقولون علنا للرئيس يا تفعل ما نريد أو إفلاس مصر ،
ونشر الفوضى وقلب الشعب على النظام وحينها سيتم ما نريد وبكل سهولة ،
وجاء الرد من الرئيس السيسى بأن فى حالة استمرار هذه الحرب الاقتصادية على مصر وتهديد أمريكا ،
عن طريق الاحتلال الصهيونى بضرب معبر رفح والجميع يعرف أن أكثر من مليون ونصف فلسطينى نزحوا إلى المعبر حتى وصلت الخيام إلى حدود مصر ،
وأن أى ضرب فى المعبر حينها لا محالة من دخول الجيش المصرى العظيم إلى غزة ،
وستصبح غزة مسرح للعمليات العسكريه ضد هذا الاحتلال الغشيم ، ولمحاربة أمريكا وأعوانها ،
وكما ردت مصـر على الاحتلال الصهيونى بإنه سيتم تحريك الأسلحة الثقيلة إلى الحدود مع جيش عصابة الاحتلال ،
وهو إنذار أقوى من ألف كلمة وتحذير شديد ، يؤكد أن مصر جاهزة للمواجهة وأنها مستعدة لأى سيناريو من أمريكا والاحتلال الصهيونى ،
وفى نفس الوقت صرحت أمريكا بوصول خط دفاع جوى لم يشهده عصابة الاحتلال منذ حرب أكتوبر ٧٣ ،
عندما يتم تنفيذ ضرب معبر رفح وهذا سيكون فى مواجهه الجيش المصرى ،
الآن الماسونية الصهيونية وقرنها أمريكا وأعوانها تتراهن على صمود الرئيس عبد الفتاح السيسي،
وصمود الشعب المصرى فى ما يحدث من مخططاتهم تجاه اقتصاد مصر ،
ومصر الآن ما تمر به فى منتهى الخطورة وتعانى صعوبة فى ما تواجه ،
فلا يوجد غير اختيار دخول الحرب وهذا لم يكون مبتغى مصر ،
لكن يتم سحبها إلى ذلك إذا استمر الوضع هكذا وأكملت أمريكا تنفيذ تهديدها ،
ومن جهه آخرى محاولات الضغط عليها بفوضى الأسعار وانهيار المؤسسات وحرب اقتصادية ،
أو محاولات مستميته لقلب الشعب بثورة غلاء وجياع ،
واخر احتمال نتمناه أن يحدث هو ،
فشل الماسونية الصهيونية وأعوانها فى إكمال ماتريد ،
وندعوا الله عز وجل كثيرا أن يرد كيدهم فى نحورهم،
ويتم التحرك سريعا والتعاون لحل هذه الأزمة ، والتطهير من أى يد تعبث وتخون من مصر وتتحالف مع الشيطان ،
للوقوع بمصرنا الحبيب وضياع الشعب المصرى ،
مع معجزة من الله عز وجل تساعد مصر بالخروج من هذا المأزق الذى أدخلها فيه الشيطان اللعين لفعل مبتغاه …
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى