مقالات

العملة الخضراء والاحتباس الاقتصادي العالمي واحتلال الارادة عن بعد نتطرق الى اكبر ظاهرة سطو اقتصادي ومعرفي في التاريخ

كتب /شعبان انس حموده.
العملة الخضراء والاحتباس الاقتصادي العالمي واحتلال الارادة عن بعد..
نتطرق الى اكبر ظاهرة سطو اقتصادي ومعرفي في التاريخ
بما ان جميع دول العالم لها مواردها وخصوصيتها وانتاجها واسواقها وعملتها المحلية الخاصة بهافكيف تسيطر عملة واحدة في العالم بمثابة احتلال دولي للشعوب عن بعد اين العدالة الدولية وحقوق الانسان المصتنعة لحسابهم يقولون ما يفعلون والديمقراطية الصناعية التي يمرروها زيفا في عقول البشرية وهل ادركت الشعوب من اربعينات القرن التاسع عشر ان ما تم الاتفاق الذي حدد بموجبه ان هناك عملة موحده يتفق عليها الا وهيا العملة الخضراء (الدولار) وبتصريحات المختصين عن تمريرها تبين انهم تخلو عنها بما يقابلها من ذهب واصبحت تمرر سطوا بالقوة والامبراطورية دون مشاعر لحقوق الانسان والشعوب بالعالم وانتهاكا لملكيتهم الخاصه بهم وكانهم مسخرون لاجل خدمتهم وخدمة جبروتهم ولفرض الوصايا ان من لم يدعم ويمتلك عملتنا فليس منا عجائب وتزييف وبهتان وتزوير وللاسف بعض الكيانات سقطت تعمل لحسابهم في تدمير بلادهم سواءا بالفساد الذي لم ينقطع ويحاربون الشعوب به والارهاب بكل طوائفه وبكل دياناتهم وافكارهم الشريرة المتشعبه وكأن هناك العملة الظهير الداعم للعملة الخضراء وهو عملة ( اليورو ) ككيان اقتصادي اوروبي داعما بالمفهوم ليس لاوروبا فحسب وانما القوة الدافعة للدولار بالمقاييس حتى يكون اليورو حارس مقام وداعم ومولود من رحم امه وهو بنك الدولاربالمفهوم العام فكيف يقيم اقتصاد الدول وكان العملة الخضراء جهاز اشعه رنين مغناطيسي او تحليل لصورة الدم لكل دولة والعلاج هو ان يكون فيتامين الدولار يقي اقتصاد الدول من انميا الفقر المغذي للجهل والتخلف بمعنى من امتلك هذه العملة يكون موفقا وله كيان اقتصادي وهذا منطق لا يتقبله العقل لشعوب راقيه منتجه لها خلفية ثروات طبيعية من مواد خام وثروات معدنية مثل البترول والغاز والعجيب ان مقياس البيع للشعوب بالعملة الخضراء (وكانه ماذون شرعي هو الذي يحدد شرعية وصلاحية الاقتصاد الدولي في التعامل ولايجوز التعامل بالعملات المحلية دوليا ولا يجوز التعامل بها الى محليا لشعوب الدول وكانه حصار دولي اتفق عليه بموافقة الدول تحت طائلة الخوف والفزع والفيتو الواصي ومن يخالف الامر يكون مارقا ويضع نفسه تحت طائلة الحصار وكاننا نعيش في عصر الغابة
اريد تفسيرا لذالك لماذا فرض علينا الامر ونقبله لكونه مهين وعارعلى تاريخنا الحضاري للامة وهل نقف داعمين للامبراطورية عملة خضراء اين رصيدها الوهمي الذين يشترون ثروات الشعوب العربية كالبترول والغاز والمواد الخام كافه والمؤسف ان العملة الخضراء تصنع ذبذبات الكترونية للاقتصاد الدولي وخلق دوامات وصراعات بين دول والجميع في صراعات للسيطره وسبق ان تحدثنا عنها في سباق السطو الدولي لمن امتلك القوة والتكنولوجيا ونهضتها
اريد تفسيرا هل خلق النزاعات المختلقه كالفيروسات القاتله يزعمون انخفاض العملة الخضراء ويد عون انها مصابة بالتضخم ويقومون برفع الفائدة يعني ذالك علميا ان مكانتها ضعفت والعقل يقول عندما يضعف الامام في الصلاة فلا يجوز اتباعه المفروض كل العملات ترتفع ايه هيا القصة تفصيليا
معنى انخفاض العملة الخضراء هيا ضرب لاقتصاد الدول بمعنى ان فاتورة التصدير في العالم ترتفع بنفس قيمة الانخفاض ويزيد لنهب ثروات ما قامو بتخزينه من عملة خضراء كفروق للاسعار وهل ان العقل البشري يمرر هذا التزييف لكي يفرض على الدول لمواجهة فاتورة الاستيراد لتخلفنا صناعيا والمستفيدين من اعوان الفساد يمررون المؤامره وقد وصلت فاتورة البيع لبعض المنتوجات الى الضعفين والثلاثة كالبترول تسببت في ارتفاع اجور النقل والشحن الدول والاصابة الكبرى الاضطراب في الاقتصاد العالمي وخاصة الدول الفقيرة والنامية المقترضه من الصندوق الدولي الذي يقوم بتلميع العملة الخضراء لتوطين الاحتلال للدول وكانه المنقذ صناع الازمات يتلاعبون بالشعوب ملم يسرق منه امواله ويستسلم نفقرهم بالتجويع وكان العملة الخضراء اكسجين العصر دونه تحدث مشاكل بالجهاز التنفسي لاحتياطي الدول
اطالب الدول العربية كافة رحمة بالشعوب ولتقوية المكانة العربية كلها ان نسارع بالعملة الموحدة وشراء ذهب العالم بالارصده الخارجية لتكون دعما لعملتهم العربية والمحلية حتى نعطي متنفسا للاقتصاد العربي في ظل تكدس الارصدة العربية بالخارج لاستثمارها وهذا احد اسباب الارتقاء بنهضة اوروبا وشعوبها ونحن ندرك ان ما يحدث من فوضى للعملات العربية المحلية هيا اضطرابات مصتنعة واهية ومؤامرات لخلق فوضى وتوقف للتنمية العربية الشاملة وكما نرى مصر تعيش اذهى عصورها التنموية وتعافي اقتصادها وتحويل مسار التنمية لشبه دولة اهمكتها عصور الفوضى والاهمال والفساد وما يتم انجازه يفوق حضارات دول حديثه ويتخطى منسوب التنمية في مصر باثر رجعي لاكثر من 50عام بفضل الابطال اتوجه لاصحاب الفكر ورجال الاقتصاد والمختصين والامين العام لجامعة الدول العربية //الاستاذ احمد ابو الغيط
اعلنت مسبقا منذ7سنوات في التلفزيون وناشدت معاليه بالتدخل لتمرير مقترح بنك الذهب المصري العربي والافريقي التنموي الشامل وكما نرى التوجهات بالصوت والصورة قلنا ذالك واذاعيا لاكثر من لقاء مطلوب تحرير العملات العربية من الهيمنة وفرض السيطره ( العملة الموحدة طريق نهضة الشعوب العربية وتكاملها ومكانتها ولقوتها عاشت مصر في انجازات تنمية حضارتها رغم الفاسدين والعملاء الذين تربحو بعشرات المليارات ويعيشون بخندق الخيانة بكل طوائفهم وتوجهاتهم ومصر تستطيع كسر مؤامرة الخونة والمتحالفين لنشر الفتن مصر تستطيع تقذيمهم ونطالب الدولة بتهميشهم وعدم ادراجهم في قوائم الوطنيون الشرفاء عاشت مصر شاشة مضيئة في كل جوانبها تظهر صورة التقدم والعطاء لرواد التنمية وقاطرتهم الملهمه لرجال صدقو بالعهد مع الله اوفياء فهناك قوات مسلحة وقوات امنية يدا تقاتل وتحمي ويدا تشرف وتبني

مقالات ذات صلة

‫29 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى