مقالات

أزمة كهرباء ! أين المشكلة ؟! وما هى المقترحات ؟

بقلم/بسمة مصطفى الجوخى
قامت الحكومة تحديدا بعد عام ٢٠١٤ بتطوير قطاع الكهرباء والبنية التحتية بمجهودات كبيرة وإنفاق المليارات على ذلك ،
وبالفعل تم حل المشكلة ونشكر الحكومة على مجهوداتها فى تطوير هذا القطاع ، ولولا هذا لكانت أزمة الكهرباء أكتر من ذلك بكتير ..
ولكن أيضا يوجد الآن أزمة كهرباء لم تكن قطعا مثل السابق ولكن يوجد حتما مشكلة ،
وخصوصا أن قطع الكهرباء يستمر حتى فصل الشتاء ،
ولا نعرف أين تمكن المشكلة تحديدا ؟!
هل بسبب ارتفاع الصادرات للغاز أم بسبب الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة أو غير ذلك ؟!
قطعا تعبث حكومة العالم الخفية بالمناخ فى حدود إرادة الله عز وجل ،
وسبق وذكرنا ذلك ، وبعد كل هذا التطوير فى قطاع الكهرباء ،
ظهرت مشكلة سواء بسبب تغيير المناخ أو عدم الاكتفاء بسبب التصدير ، مهما كانت المشكلة فلابد من إيجاد حل لها ..
وهب الله عز وجل الإنسان موارد وخيرات كثيرة وأذن له بالتصرف فيها واستغلالها فى حدود ما يرضى الله عز وجل ،
ومن أجمل النعم التى وهبها الله للإنسان ” الشمس ”
التى لا تغرب إلا بقيام الساعة ، ولا أحد يتجرأ أن يتحكم فيها حتى وإن عبث وتلاعب بالمناخ ،
فله حدود لذلك ، ومثل ما قلنا لا تخرج عن مشيئة الله تعالى ،
لذلك وجب استغلال هذه الهبة الربانية وجاء الوقت لاستغلال “الطاقة الشمسية” على أكمل وجه ،
بإنشاء “مدينة صناعية متكاملة ” لإنتاج كل ما يستلزم للطاقة الشمسية والاستعانة بالكفاءات وأهل الخبرة من الصين وكوريا الشمالية وروسيا مع مصر ،
وبهذا تحل مشكلة أزمة الكهرباء وترفع الأعباء من على الحكومة مع زيادة الصادرات ،
فيما يتوافق مع الاكتفاء بتلبية حاجات المواطنين والاكتفاء الذاتي ،
وعدم تأثرهم سلبيا بالصادرات ، وأيضا خلق فرص عمل كبيرة للشباب فى هذا المجال ،
وفتح باب لدراسة هذا المجال على أكمل وجه ،
أما عن تمويل هذه المشروع فلابد أن يكون بعيدا تماما وكل البعد عن الاقتراض من البنك الدولي ،
بل يتم تمويله بعدة طرق آخرى لا تكون عاتقا على الدولة ولا على المواطن المصرى أو تملى شروطها الشيطانية عليهم ،
سواء كان تمويل من مستثمرين” أو صندوق السيادة” أو التبرعات “أو شركة مساهمة” أو التعاون مع القطاع الخاص ”
أى شئ من هذا بعيدا عن قروض البنك الدولي المخرب لاقتصاد الدول ،
وبذلك قد تسير مصر فى طريقها إلى حل الأزمة والاكتفاء الذاتى وتلبية حاجات المواطنين وزيادة الدخل القومى ،
والله عز وجل أمر الإنسان بعمارة الأرض وباستغلال كافة الموارد ،
التى سخرها له ، بعيدا عن النظرية الشيطانية للندرة النسبية التى دندن بها الشيطان وأعوانه كثيرا ،
وسار على نهجها الكثير وهذا خطأ كارثى ..
أزمة الكهرباء الآن ، تكمن فى السير على طريق الاكتفاء الذاتي “وموازنة الصادرات حتى لا تؤثر على تلبية احتياجات المواطن المصرى ”
وقد ترفع العبء من على الدولة ، بتشغيل معظم المنشآت ومؤسسات الدولة ،
باستغلال الطاقة الشمسية ، وهذا قد يوثر إيجابا وبطريقة رائعة يشهدها الجميع ..
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى