صراع الاستحواذ العلمي بين الدول الصناعية

كتب شعبان انس حموده
صراع الأستحواذ العلمي والسيطرة بين الدول الصناعية الكبرى كافة
تفاصيل مثيره للغايه وماذا يحدث
1- في ظل الإمكانيات الضئيلة والأنفاق العام على جودة التعليم وكذالك البحث العلمي انتهجت سياسة الدول المتصارعة على الاستحواذ على البحث العلمي وامتلاك التكنولوجيا الحديثة فقد بناء مدن تكنولوجيه وبحثيه ومراكز للأبداع التكنولوجي والبحثي وسخرت الإمكانيات والإنفاق على عملية البحث ورعاية المخترعين والمبتكرين فقد خصصت مراكز أبحاث فضائيه شامله وفي بحوث الزراعات الحديثة ومراكز البحوث للري الحديث وكذالك في الصناعات التحويلية وإنشاء معامل ومراكز متخصصه للعلوم في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب لكوادر شبابها وتأهيلهم في التنوع العام ولا سيما في الصناعات المدنية والصناعية كافه ومنها التكنولوجيات العسكرية كافه فقد وضعت دراسات منذ اكثر من 100عام والتخيلات والتحديث لما هو يخدم البشريه ويعود بزيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التريليونات من الناتج المحلي والقومي والأستثمارات المشتركة وتبادل المعلومات الدقيقة واحداث ثوره معلوماتيه لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث
2- منذ فتح الأبواب على مصرعيها لتلقي طلبات الطلبة الدارسين من دول العالم الثالث والدول المتقدمة ايضا للألتحاق بالجامعات والمعاهد البحثية العلمية في بلادهم للحصول على الشهادات العلمية العليا للطلبه والشهادت الأكثر فاعليه من حملة الماجستير والدكتوراه في بلادهم ورعايتهم وتبنيهم واعطاء الجنسيات لأكثريتهم في بلادهم وكذالك أوائل المتفوقين في الجامعات للدول العربية والأفريقية والأسيوية لاستكمال باقي مراحل التعليم في حين ان بلادهم انفقت عليهم الملايين على مراحل تعليمهم وبهذه الطريقة تمكنو من تهجير كل النبغات والمتفوقين علميا وبحثا في بلادهم وضمهم تحت طائلة التعليم مقابل الاستفادة الشخصية للدارسين وتستثمر في بلاد المهجر الذين اتو أليها من بلادهم دون وجه الاستفادة للدول المانحة لإرسال خيرة أبناءها دون مقابل وبمثابة معامل تفريغ للبشريه لحساب الغير هكذا يحدث الاستحواذ والتكويش للبشريه دون المنافع العلمية في بلادهم مما يوثر اقتصاديا على التطور العلمي في البلاد الذي سمحت لا بناءها السقوط في بحر التكويش والاستحواذ العلمي والسيطرة علما بان البعض من الدول تحارب الدول التي منحتها أبناءها للإقامة في بلادهم تحت اي مسمى
3-هذه العملية تعود بالسلب العكسي على البلاد المانحة وتؤثر اقتصاديا على مواردها وهدم نتاج تكنولوجيتها لعدم وجود علماء ينافسون التطور الحديث المزهل ووقف تنفيذ كل الاختراعات والابتكارات لعدم وجود المنافسه والمنهجية وتوازن البحث العلمي للدول التي تنتج الأبناء لحساب الغير للاستفادة الشخصية وليست الاستفادة للأوطان لتصبح الدول مستهلكه وليست مصدره حتى مستوى الاكتفاء الذاتي لأسواقها دون الاعتماد على الغزو الفكري الصناعي لجميع الاحتياجات والمنتوجات الأستراتيجيه الهامة ولذالك هناك نظريات ودراسات لابد من تطبيقها وتتلخص في الاتي
اولا- أنشاء مدينه للبحوث التكنولوجية والصناعية أكاديمية علميه جامعه بين الجامعات المصرية ومكاتب الابتكارات العلمية ورعاية الباحثين والعلماء والمخترعين والمبتكرين واستثمارات مشاريعهم كامله
ثانيا -أنشاء مدينه تكنولوجيه صناعيه عباره عن ورش على احدث التقنيه ومعامل والورش مجهزه بأحدث المُعِدَّات والآلات والمعدات الصناعية التي يتم تنفيذ التصاميم لجميع النمازج الخاصة للمخترعين والمبتكرين وجامعه بين الأكاديميين وبين صناع الحياه في الاختراعات وعمل الأبحاث والتحديث الأمثل للتمازج حتى يكون هناك مكائن ومعدات مصريه وتصاميم خطوط الإنتاج الحديث لصناعة المنتوجات المحلية في ظل التطور الهائل والعلمي في العالم ولسد احتياجات السوق المصري والعربي بالمنتوجات الصناعية محليا على ان تقوم الدوله بمحاربة اعداء النجاح والخونه والفاسدين والذين يعملون لمصالحهم الشخصيه دون النظر للمصلحة القومية الوطنية ومحارة الفساد والإرهاب كاملا
ثالثا- تأسيس منظومة تعليميه بنظام خاص متطور في العمليه التعليمية على ان يكون المبدا ليس الحصول على المعلومة مؤقتا ولاكن مبدا استثمار المعلومه ورعايتها وتطويرها وان يكون الطالب مبدعان ومفكرا في كيفية الإضافة للمعلومه بما يخدم عملية التطور العلمي وعمل ورش عمل مع المجتمع المدني في مصر والشباب والرياضة وعمل منتديات واجتماعات لاستخلاص افضل السبل في الارتقاء بالتعليم في كافة المجالات العلمية ولا سيما التكنولوجية والهندسية والتعليم الصناعي والزراعي المتقدم لكي نصل الى افضل الحلول والنظريات
رابعا- التعاون مع الدول المتقدمة الصديقة في احدث مراحل التعليم هناك ورعاية الطالب في التعليم على ان يكون هو محور الاستثمار العلمي للمستقبل ونقل الخبرات وطرحها للجان النوعيه المختصة عن حوار تحديث التعليم كاملا من الدارس الى المدرس على ان يكون عبقري ومبدع وليس ملقن للمعلومات وكانه بمنزلة تسجيل زاكرة المعلومة متوفره عند الطلب لابد ان يكون مبدعا في اسلوب شرحه للطلبه والدراسين
خامسا في ظل التقدم التكنولوجي هناك رجال الصناعه المصرية والمستثمرين في اشد الحاجة الى الأيدي العاملة المتطورة النشطة والمدربة التي تتماشى مع عمليات التحديث في التعامل مع خطوط الإنتاج وتكنولوجيا المعلومات وفنون التشغيل وسرعة الإنتاج وجودنه ومنافسة المنتوجات في الأسواق واحتلال مقاعد في عقول الشعوب الأجنبية وزيادة الثقة بالمنتج المصري وجودته واسعاره المعتدلة على ان يساهمو في جزء كبير مع الدوله في انشاء الكيان الصناعي والتكنولوجي البحثي وكذالك الاستثمار في مشروعات المخترعين وتبني صناعتها للأسواق وللتصدير وتقليل المستورد
سادسا- مساعدة رجال الصناعه ورجال الأعمال في المنظومه كاملة من التعليم بجميع مراحله والبحث العلمي كاملا ومشاركة الدولة في هذا الصرح العلمي المتكامل وإنشاء مصانع لقطع الغيار للمعدات والمكائن وخطوط الإنتاج والاعتماد على النفس وتقليل المستورد من قطع الغيار مما يعود بتوفير العملات الأجنبية وتشغيل الايدي العاملة ولتتحقق منظومة الرعا ية الاجتماعية وتشغيل الأسواق وزيادة الإنتاج وزيادة القيمة الشرائيه و الايرادات والقيمة المضافة في شتى المجالات بذالك نحتضن كل العلماء ان تكون بلادهم الاهم في حياتهم ووقف نزيف الهجره التعليمية الى الدول التي تستغل عقولهم في تطوير صناعتهم والارتقاء ببلادهم نتمنى عمل الدراسات كامله لتشمل التطوير الشامل للتعليم وكيفية استغلاله بصوره صحيحه وعمل الدراسات من كل الجوانب ورعاية المخترعين والمبتكرين وعدم استغلالهم من الغير ويكون خيرنا لبلادنا ومبدا الوطن اولا وحبه مقدسا نتمنى لحب مصر ان يتم الدراسه والتبني للمقترح والتنفيذ في ظل التحديات الدوليه تحية لكل الوطنيين والشرفاء ولامكان لكل فاسد على ارضها