تقارير

الإمارات تدعو لإنجاز عمل مناخي طموح وتوسيع نطاق خفض الانبعاثات

دعا الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المكلف لمؤتمر الأطراف (COP28)، قطاع النفط والغاز إلى توحيد الجهود وإنجاز عمل مناخي طموح لخفض الانبعاثات في إطار من خطة عمل رئاسة COP28 التي تهدف إلى تحقيق انتقال عادل ومنظم ومسؤول ومنطقي في قطاع الطاقة، والحفاظ على إمكانية تجنب ارتفاع درجة حرارة الكوكب بما يتجاوز 1.5 درجة مئوية.

وجدد الجابر في كلمته الافتتاحية للدورة الـ39 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2023، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، دعوة قطاع النفط والغاز إلى اتخاذ خطوات طموحة. خطوات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 والقضاء على انبعاثات غاز الميثان ووقف… عمليات حرق الغاز قبل نهاية العقد الحالي، مشيداً بالاستجابة الإيجابية من أكثر من 20 شركة نفط وغاز سواء عالمية أو وطنية لهذه الدعوة و اتخاذ خطوات عملية لتقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات إنتاج الطاقة.

وشدد الجابر على ضرورة أن يقود قطاع النفط والغاز عملية إيجاد الحلول المطلوبة، داعيا الشركات المعنية إلى أن تثبت للعالم أنها جزء أساسي من الحل، لافتا إلى أن المتطلبات الأساسية للاستجابة للتحديات ومن يشكك في قدرة القطاع على المساهمة في الحلول هو توفير المزيد من الحلول الرأسمالية والتكنولوجية لتحقيق النتائج المرجوة، مؤكدا مجددا حاجة العالم إلى خفض الانبعاثات بنسبة 43% خلال السنوات السبع المقبلة للحفاظ على إمكانية تجنب الاحتباس الحراري بما يتجاوز 1.5. درجة مئوية.

وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن الأولويات الثلاث للإجراءات اللازمة هي خفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الطاقة، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، وخفض الانبعاثات من القطاعات التي يصعب التخفيف من انبعاثاتها، مثل الصلب، والأسمنت والألمنيوم والنقل الثقيل وغيرها، معرباً عن ثقته في قدرة قطاع النفط والغاز. أن تلعب دوراً رئيسياً في زيادة الطاقة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، مما يمثل فرصة لتنويع نماذج أعمالها وضمان مواكبة المستقبل.

وشدد الجابر على ضرورة التعامل مع القضايا الملحة؛ بما في ذلك تسريع تراخيص مشاريع الطاقة النظيفة، والتغلب على العقبات التي تعيق استخدام الهيدروجين على نطاق تجاري، وتوسيع نطاق تطبيق تقنيات احتجاز الكربون، والتأكيد على حرص رئاسة COP28 على شمول الجميع ومشاركة جميع المعنيين لتحقيق ذلك. التقدم المنشود والنقلة النوعية المطلوبة، خاصة من قطاع الطاقة لأنه الأكثر قدرة. وحول إدارة المهام المعقدة، مشيراً إلى ضرورة بناء مستقبل يدعم المناخ والنمو الاقتصادي المستدام في وقت واحد في ظل الفرصة التاريخية القائمة للابتكار في العمل المناخي، والتي تشكل أكبر فرصة اقتصادية منذ الثورة الصناعية الأولى.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى