علاء عابد: البرلمان الأوروبى تاريخ من البيانات المسيئة مدفوعة الأجر لإرضاء الجماعة الإرهابية

أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان الأوروبي لا يزال متمسكاً بنهجه العدائي للدولة المصرية، لافتاً إلى أن البرلمان الأوروبي يخضع لسيطرة القادة للجماعة الإرهابية وبعض التنظيمات الداعمة لها.

وأشار النائب علاء عابد إلى أن التشكيك في العمل الذي يتم لدعم حقوق الإنسان في مصر مرفوض من البرلمان الأوروبي الذي اتهم عددا من ممثليه بالفساد وتلقي رشاوى من دول وهيئات.

وأضاف النائب علاء عابد أن البرلمان الأوروبي اختزل حقوق الإنسان في مصر في مطلبين للإفراج عن المسجون علاء عبد الفتاح المحكوم عليه قضائيا، والناشر هشام قاسم المحكوم عليه بالسجن في قضية جنائية بحتة.

وأشار إلى أن وفد الاتحاد الأوروبي في مصر يتابع عن كثب إجراءات الانتخابات الرئاسية منذ اليوم الأول، ولم يبد أي تعليق على الإجراءات أو عملية جمع الوكالات للمرشحين المحتملين.

وأوضح أن المرشح المذكور في البيان يتجول في المحافظات بحرية ويجمع الوكالات دون أي مضايقات من السلطات، وأي احتكاك حدث كان سببه مؤيدو المرشحين الآخرين، وهو أحد أدوات المعركة الانتخابية.

واستنكر عابد حالة العداء المستمرة من أعضاء البرلمان الأوروبي، خاصة لجنة حقوق الإنسان التابعة له، التي ترفض أي حوار مع المؤسسات المصرية وتفتح أبوابها وآذانها للجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وبعض التنظيمات التي تدعي أنها كذلك. منظمات حقوقية مستقلة، وهي منظمات سياسية متحيزة بامتياز.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية تجرى وفق القواعد والمعايير الدولية للانتخابات النزيهة، وتحت إشراف القضاء المصري المستقل، وهو ما لا يضاهيه أي قضاء في أوروبا كلها من حيث الاستقلال والنزاهة والعدالة.