تقارير

الخارجية التونسية تصدر بيانا بشأن نشر الجانب الأوروبى وثائق حول صرف 60 مليون يورو

وأكدت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، أن الوثائق الرسمية التي نشرها الجانب الأوروبي بشأن صرف مبلغ 60 مليون أورو لتونس، تخالف الأعراف الحالية.

وقالت الوزارة في بيان لها: “على إثر قرار الجانب الأوروبي، للمرة الثانية، وفي مخالفة للأعراف الحالية، نشر وثائق عمل تونسية رسمية تتعلق بصرف مبلغ 60 مليون أورو لتونس، أعلنت وزارة الخارجية وزارة الشؤون والهجرة والتونسيين بالخارج مهتمة بتوضيح ذلك”.

وأوضحت: “إن المبلغ المذكور وقدره 60 مليون أورو يتعلق ببرنامج دعم جهود الحكومة التونسية للتخفيف من تداعيات كوفيد-19 وتحقيق الانتعاش الاقتصادي لسنة 2021، ولا يتعلق بمذكرة التفاهم حول الاستراتيجية والشراكة الشاملة الموقعة بقرطاج في 16 يوليو 2023”.

وأضافت: “إن المراسلات الرسمية المختلفة التي تنشر لهذا الغرض من قبل المصادر الأوروبية تتميز بعدم الوضوح والتناقض، مما أدى إلى مغالطة الرأي العام”.

وأكدت الوزارة أن “تونس تظل ملتزمة بالتزاماتها المنبثقة عن شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وبروح الشراكة المثمرة والمتساوية بين الطرفين، في إطار الاحترام المتبادل الذي طبع التوقيع على مذكرة التفاهم المذكورة آنفا”. “.

كما نفت وزارة الخارجية التونسية، في وقت سابق، ما تم تداوله بشأن صرف الاتحاد الأوروبي مبلغ 60 مليون أورو لدعم الميزانية التونسية، مؤكدة أن السلطات لم تبد أي موافقة على صرف هذا المبلغ.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد لوزير خارجيته نبيل عمار، خلال مناقشة العرض الذي قدمه الاتحاد لدعم الميزانية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، الاثنين الماضي، أن تونس التي تقبل التعاون، لا تقبل أي شيء يشبه المعروف أو الإحسان، قائلًا: “بلدنا وشعبنا لا يريد التعاطف، بل… اقبله إذا كان بلا احترام.

وعليه، فإن تونس ترفض ما أعلنه الاتحاد الأوروبي في الأيام القليلة الماضية، ليس لقلة الأموال، إذ أن خزائن العالم أجمع لا تساوي ذرة واحدة من سيادتنا على شعبنا، بل لأن هذا الاقتراح يتناقض مع مذكرة التفاهم. الذي تم التوقيع عليه في تونس وبالروح التي سادت مؤتمر روما في يوليو الماضي والذي كان بمبادرة تونسية إيطالية.

وكان وزير الخارجية التونسي قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الماضي، إن “تونس لن تقبل التوطين الخفي للمهاجرين غير النظاميين” في البلاد.

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى