سياسة

رئيس منظمة حقوقية: نتابع انتخابات الرئاسة المصرية من خلال 10 آلاف مراقب

قال محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس سيقوم بمراقبة ومتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال 10 آلاف متطوع من كوادر المجلس بالمركز. على مستوى محافظات الجمهورية من مراقبين ومراقبين ميدانيين وأعضاء غرف العمليات المركزية والفرعية بالإضافة إلى المرصد الإعلامي للانتخابات. وأشاد المجلس الرئاسي بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات التي تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف وتسعى لإخراج العملية الانتخابية بأفضل صورة ممكنة والتزامها بكافة معايير النزاهة والشفافية والالتزام بالقانون.

وأوضح ممدوح – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، أن متابعة المجلس للانتخابات الرئاسية تأتي وفقا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 1 لسنة 2023، الذي أصدرته الشهر الماضي بالموافقة على التجديد تسجيل مجلس الشباب المصري في سجل منظمات المجتمع المدني المخولة بمتابعة الانتخابات الانتخابية، حيث يعد أول منظمة مصرية تعلن حقها في مراقبة ومتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في شهادة جديدة لـ نجاح تجربة المجلس في مراقبة الانتخابات الانتخابية المصرية على مدار السنوات الماضية، حيث سبق للمجلس أن راقب الانتخابات الرئاسية عام 2018، والاستفتاء على التعديلات الدستورية عام 2019، وانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب عام 2020، بالإضافة إلى إلى مراقبة ومتابعة الانتخابات الفرعية في العديد من الدوائر التي خلت في السنوات الأخيرة، وكذلك مراقبة ومتابعة الانتخابات النقابية في العديد من النقابات.

وأشار إلى أنه منذ صدور قرار المفوضية بتجديد تسجيل المجلس في قاعدة بيانات المنظمات المخولة بمراقبة ومتابعة الانتخابات الرئاسية، تعمل فرق المجلس على متابعة إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات للتأكد من صحة الانتخابات. سلامة وشفافية العملية الانتخابية وكذلك تقديم التوصيات والتحسينات التي تضمن تعزيز قدرة الدولة المصرية على تنظيم انتخابات نزيهة وفعالة تعزز وترسيخ مبادئ الديمقراطية.

وأضاف: “من خلال متابعة ومراقبة الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، لا بد لنا من الإشادة بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف، وتسعى لإخراج العملية الانتخابية بأفضل صورة ممكنة”. والتزامها بكافة معايير النزاهة والشفافية والالتزام بالقانون بدءاً بوضع جدول العملية الانتخابية وتحديد سير العملية الانتخابية. الإعلان عن مواعيد التنظيم وإتاحة الوقت الكافي للمرشحين المحتملين لاستكمال إجراءات الترشيح، بالإضافة إلى التأكد من أن الإجراءات واضحة للجميع، وتمكين جميع الأطراف من المشاركة.

وتابع، “خلال الفترة السابقة، تابع مراقبو المجلس ومتابعوه عملية استصدار الصلاحيات وتوكيلات المواطنين للمرشحين المحتملين، والتأكد من جاهزية مكاتب التسجيل العقاري والتوثيق في كافة المحافظات لهذه العملية، وتمكين الجميع للمواطنين إجراء التوكيلات دون توجيه أو منع أحد، والتصدي لأي محاولات من شأنها تعكير صفو الأمن والأمان. العملية الانتخابية، بالإضافة إلى فرق المجلس في مراقبة ومتابعة المصريين بالخارج ومدى قدرتهم على المشاركة في أعمال الوكالات بالمكاتب القنصلية بمختلف دول العالم دون عوائق.

وأشار إلى أن مجلس الشباب المصري استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المجتمع المدني المصري لديه القدرة على تعزيز وترسيخ قيم الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية والتصدي لأية انتهاكات يمكن أن تؤثر على إرادة وتطلعات الناخبين، مما يتيح المزيد من الفرص لمشاركة الشباب. المصريون في العملية الانتخابية وتمكينهم من تعزيز دورهم في الحياة السياسية المصرية بهدف الحفاظ على الديمقراطية.

وأكد ممدوح أن تجربة مجلس الشباب المصري في عملية الرصد والمتابعة ليست تجربة محلية فقط، بل استطاعت كوادر المجلس خلال الأعوام الماضية بناء سجل حافل من التجارب الدولية من خلال المشاركة في الرصد والمتابعة. متابعة الانتخابات الانتخابية المختلفة في العديد من دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك والبحرين والأردن. لبنان وغيرها، إضافة إلى ثقة العديد من الدول بتجربة المجلس في بناء كوادر شابة قادرة على القيام بعملية الرصد والمتابعة وفق الآليات الدولية وآخرها ائتلاف منظمات المجتمع المدني في لبنان. جنوب السودان يستعين بالمجلس في تدريب كوادر المنظمات المختلفة على آلية مراقبة ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى