سياسة

حزب الجيل يدين الاعتداءات الإجرامية الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى غزة

وأكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إدانته الشديدة للهجمات الإجرامية الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي وطائراته الحربية بغارات على سكاننا المدنيين في قطاع غزة، والتي دمرت مباني مأهولة بالسكان ومستشفيات وسيارات إسعاف.

وأشار الشهابي إلى وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا وأحزابا سياسية ومنظمات المجتمع المدني مع فلسطين وتمسكها بأراضيها وحقها في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مع القدس الشرقية. كعاصمتها.

وأعلن رئيس حزب الجيل الشهابي رفضه ورفض الشعب المصري كافة مخططات العدو لتصفية القضية الفلسطينية، معتقدا أن الشعب الفلسطيني البطل والصامد لن يقبل سوى وطنه بديلا، لافتا إلى أن ليؤكد أن الشعب الفلسطيني بنضاله الأسطوري ظل متمسكاً بالعودة وقدم التضحيات التي خلدها تاريخ البشرية على مدى سبعين عاماً وما زالت تُكتب حتى الآن. بشجاعة وبطولة المقاومة الفلسطينية.

وشدد الشهابي على رفضه ورفض الشعب الفلسطيني لكافة المخططات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف مهاجمة المدنيين في غزة وقتلهم لإجبارهم إما على الموت أو ترك أرضهم المقدسة والانتقال إلى سيناء، مؤكدا أن سيناء أرض وإرادة مصرية. تكون الأرض مصرية فقط، مشيرًا إلى أن هذه هي عقيدته، وهي عقيدة المصريين، وأيضًا عقيدة الشعب الفلسطيني. .

وأضاف رئيس حزب الجيل أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها، مؤكدا أن خطة الاحتلال الصهيوني لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على ذلك إن تركها من خلال تخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم سيفشل في مواجهة صمود الشعب الفلسطيني ورفض الشعب المصري. ودعا إلى تكاتف كافة الشعوب العربية وحكوماتها للوقوف بحزم ضد هذه المخططات وتداعياتها على ثوابت القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية.

وأضاف الشهابي أن هناك بعض الأطراف والقوى التي تخدم مخطط الاحتلال وتقدم له المبررات الفعلية لتأييد الأطروحات الفاسدة تاريخيا وسياسيا والتي سعى الاحتلال لطرحها طوال الصراع العربي الإسرائيلي من خلال توطين أهل غزة في غزة. سيناء.

أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل رفض مصر قيادتها وشعبها وحكومتها، ورفضها للإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه، ورفضها لكل هذه المخططات الهادفة إلى تصفية حزبه العادل. سبب.

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى