عادات غذائية اتبعها لتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى

حصوات الكلى هي رواسب معدنية مؤلمة يمكن أن تتشكل في الكلى. وغالبًا ما تتطور عندما تصبح مواد معينة في البول، مثل الكالسيوم والأكسالات وحمض البوليك، شديدة التركيز، وفقًا لموقع تايمز أوف إنديا.

على الرغم من أن الوراثة والحالات الطبية يمكن أن تلعب دورًا، إلا أن العادات الغذائية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تكوين حصوات الكلى. لتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، عليك مراعاة النصائح التالية:

قلل الملح وحافظ على رطوبتك

يعد شرب الكثير من الماء أمرًا بالغ الأهمية، خاصة وأن الترطيب الكافي يساعد على تخفيف المواد المسؤولة عن تكوين الحصوات، مما يقلل من احتمالية تكتل البلورات معًا.

يوصى بتناول البالغين الأصحاء 3 لترات من السوائل. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الصوديوم إلى زيادة الكالسيوم في البول، وهو عامل خطر لتكوين الحصوات، وينصح بالتقليل من تناول الملح.

السيطرة على الأطعمة الغنية بالأوكسالات

يمكن أن ترتبط الأوكزالات بالكالسيوم في البول وتشكل الحصوات. يجب تناول الأطعمة مثل السبانخ والبنجر والمكسرات، التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات، باعتدال.

مراقبة استهلاك البروتين والكالسيوم

يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني إلى زيادة مستويات حمض اليوريك، مما قد يؤدي إلى تكوين حصوات حمض اليوريك. ومن المفارقات أن الكالسيوم الغذائي الكافي يمكن أن يقلل من خطر تكوين الحصوات عن طريق الارتباط بالأوكسالات في الأمعاء، مما يمنع امتصاصها.

ويجب الحفاظ على مستويات الكالسيوم ضمن الحدود الطبيعية، كما يجب زيادة وخفض مستويات الكالسيوم، وكلاهما يؤهب لتكوين الحصوات.

تجنب الإفراط في تناول فيتامين C

قد تكون الجرعات العالية من مكملات فيتامين C مرتبطة بتكوين حصوات الكلى.

تمنع الخضروات الغنية بالبوتاسيوم مثل اللفت والبروكلي وكرنب بروكسل تكون حصوات الكلى وتقلل من فقدان الكالسيوم. يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يمنع تكون حصوات الكلى ويساعد في تفتيتها.

عمل التمارين

نمط الحياة المستقر هو عامل الخطر الأكثر أهمية لتكوين الحصوات، لذا فإن ممارسة الرياضة أمر ضروري.