حوادث

زوج يطالب بتمكينه من الرؤية وإسقاط الحضانة عن زوجته بعد حرمانه من أطفاله 16 شهرا.. اعرف تفاصيل

أقام زوج دعوى إسقاط الحضانة، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، متهماً إياها بالخداع لإلحاق الضرر به مادياً ومعنوياً، وحرمانه من رؤية أبنائه لمدة 16 شهراً رغم صدور أحكام قضائية ضده، مؤكداً: «تركت بيت الزوجية، ورفضت كل الحلول الودية لحل الخلافات». “بيننا أعيش العذاب وأنا ملاحق في قضايا السجن رغم دفعي كافة نفقاتها”.

وتابع الزوج دعواه أمام محكمة الأسرة: “منذ أشهر عشت في عذاب وأنا أحاول التواصل مع أطفالي. كنت أراهم وهم في الدروس الخصوصية وفي المدرسة حتى لا تعرف زوجتي. لقد منعتني من حقي في رعاية أطفالي، ومن أجلها أصبحت بنكاً تسحب منه الأموال دون حساب”.

وأشار: “تدهورت حالتي الصحية بسبب تصرفاتها المجنونة، وتم ابتزازي للتنازل عن حقوقي مقابل رؤية أطفالي. زوجتي نسيت علاقتنا الطيبة منذ 13 سنة، وأهانتني وشهرت بي بين أصدقائي، ووصفتني بأبشع التهم، ووجهت لي اتهامات كيدية رغم الأموال التي تلقتها مني وحصولها على… النفقة على أساس شهري.

وبحسب قانون الأحوال الشخصية، فإن انتهاء الحكمين أدى إلى انفصال بين الطرفين نظرا لأن الخلاف بينهما أصبح قويا لدرجة أنه لم يعد من الممكن أن يستمرا في العيش معا، أي أن قرارهما سيكون تكون نافذة على الزوجين، ولو لم يوافق عليها القاضي ولم يلتزم بها القاضي. كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وفقاً للمادة 11 من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929، تقديره لقاضي الموضوع دون أي تعقيب من محكمة التمييز ما دام بنى حكمه على أسباب مبررة..

ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن المحكمة طبقا لنص المادة 10 من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929 التي نصت على أنه إذا عجز المحكمان عن التعويض وثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة، يجوز للحكمين أن يطلبا الطلاق مقابل عوض مناسب تلتزم الزوجة بالاعتراف به..

مقالات ذات صلة

‫28 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى