"العمل الدولية": نسعى لتوفير 20 مليون دولار لحل أزمة التشغيل فى فلسطين

وأوضح موقع الأمم المتحدة، الخميس، أن نداء المنظمة الذي أطلقته في جنيف، سيتضمن تنفيذ برنامج من ثلاث مراحل لتقديم الإغاثة والدعم الفوري لقطاع العمل وإنعاش سوق العمل، بالإضافة إلى الحماية الاجتماعية.

بدوره، قال المدير العام للمنظمة، جلبرت هونغبو، إن “الصراع (الدائر في الأراضي الفلسطينية) تسبب – وما زال يتسبب – في خسارة فادحة للمواطنين، وخسارة غير مسبوقة في سبل العيش والوظائف والبنية التحتية المدنية. “

أصدرت منظمة العمل الدولية نشرة حول الصراع الذي اندلع في 7 أكتوبر الماضي، والذي أثر على سوق العمل والأوضاع المعيشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يسكنها أكثر من 3.4 مليون نسمة، وتمثل قوتها العاملة أكثر من 1.5 مليون نسمة الناس.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 6 آلاف شخص كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب، “تقطعت بهم السبل” الآن في الضفة الغربية وسط ظروف صعبة، موضحة أن غزة تخضع لحصار إسرائيلي منذ عام 2006، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع السيئة هناك. وتشير المنظمة إلى أن قطاع غزة “يعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، والتي وصلت إلى 46.4% في الربع الثاني من العام الجاري”.

وتشير المنظمة إلى أن التقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 61% من سوق العمل في غزة قد انتهى، أي ما يعادل 182 ألف وظيفة، وأن الصراع المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أثر أيضا على قطاع العمل في الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 24% كما فقد العمال. فرص عمل تعادل 208 ألف فرصة عمل.