مقالات
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن ِالهداية

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن ِالهداية
بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
مما لاشك فيه أن هداية الله لا مرد لها، وتوفيقه لا حدود له، ” يهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم”، وهدايته سبحانه وتعالى هداية مشيئة وإرادة، وتوفيق وعناية، فهو سبحانه الهادي من خلقه من شاء من عباده كيف شاء، على يد من يشاء…
وأما الإخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بأنه يهدي في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} [الشورى: 52، 53] فإن تلك الهداية هداية إرشاد وتوجيه وإبلاغ،
إما أن تكون تلك الهداية أو هذه، لمن لا يتوقع حصولها له عادة، أو لم يقدم إليها سببا فيما يظهر، بل ربما لم تخطر له على بال، وبطريقة عجيبة غريبة، فذلك ما يثير الاستغراب، ويشير إلى أكثر من معنى ودلالة، وينبغي أن يستوقفنا لكي نستفيد من إيحاءاته ودلالاته، ورموزه وأبعاده …
فالعنوان يشير إلى قصة واقعية حدثت لفتاة “أمريكية” كانت موظفة في مطار إحدى الولايات الآمريكية، وشاء الله أن أحد الدعاة إلى الله كان مسافرا إلى تلك الولاية، ليقيم بها محاضرات هنالك ويحضر ملتقيات دعوية، وينزل هذا الداعية في المطار، ويتقدم إلى إحدى البوابات، ليسجل دخوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كغيرة من القادمين، وعندما وصل البوابة وجاء عليه الدور أخرج جواز سفره من جيبه، وأراد أن يقدمه إلى الفتاة التي على تلك البوابة بشماله، فانتبه وجعل الجواز في يمينه وناولها إياه باليمين، والفتاة ترقب المشهد بانتباه، فأثار الموضوع انتباهها فسألته، ما الفرق بين هذه وتلك، حتى تأخذه من تلك وتناولني إياه بهذه ؟ فقال لها ديننا يسمي هذه اليمين وتلك الشمال، ويجعل من سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم الأخذ والعطاء باليمين…
فقالت له في استغراب: وما دينك ؟ قال لها ديني الإسلام، فقالت وما رسولك ؟ فقال لها محمد صلى الله عليه وسلم، فقالت له وهل لي أن أعرف عن هذا الدين ونبيه ؟
فقال لها: نعم ودلها على بعض مراكز الدعوة في أمريكا، فترددت عليها في البحث عن هذا الدين والقراءة عنه، فكان ذلك سببا في هدايتها واعتناقها الإسلام، فأصبحت توصي في لقاءاتها قائلة “أيها المسلمون إياكم أن تتهاونوا بشيء من سنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم”
فما أغرب قصة إسلام هذه الفتاة وأعجبها، وسنقف مع هذه القصة عبر المحطات التالية:
أولا: أن عناية الله إذا أرادت للإنسان الهداية، فسيجعل الله لذلك أسبابا وطرقا عجيبة، ليس من الضرورة أن تخطر على بال أحد، ومن لم تتعلق به تلك العناية، ولم يرد الله أن يهديه {فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا} [الكهف: 17] .
ثانيا: أن على الدعاة إلى الله أن يقتدوا بهذا الداعية الذي بدا منه حرص شديد على تطبيق السنة، في كل أوقاته، ومختلف نواحي حياته، فكان من بركة الحرص على السنة، أن هدى الله به هذه الفتاة الآمريكية ” ولئن يَهْدِىَ الله بك رجلا واحدا خير لك من أن تكون لك حُمْرُ النَّعَمِ” حديث رواه البخاري
وكم سنة أحدثت في حياة المسلمين فتحا عظيما وتحولا كبيرا، وقد كان الصحابة والسلف الصالح أصحاب حساسية بالغة تجاه السنة، واهتمام بمختلف تفاصيلها، إلى درجة يصعب إدراكها.
ثالثا: أن هذا الداعية الذي تحدثت عنه القصة، كان له اعتزاز قوي بدينه وانتساب إليه وإعجاب به، جعله يرد بسرعة ووضوح إجابة قائلا “ديني الإسلام” فلم يداهن أو يتردد أو يرد ذلك إلى عادات قومه وأعراف بلده، على غرار ما يفعله البعض، والاعتزاز بالإسلام اليوم أصبح مطلبا ملحا، وسمة ينبغي الاهتمام بها أكثر من ذي قبل، ذلك أن تميز المسلم في سلوكياته وأخلاقه مطلب دعانا إليه الإسلام كثيرا واهتم به طويلا، في سياقات مختلفة من قبيل قوله تعالى في القرآن العظيم: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب: 59] وفي أحاديث من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم” خالفوا اليهود والنصارى..” أخرجه ابن حبان
كما حذر من ذبول الشخصية، وذوبان الهوية والسير في ركاب الغير، دون تمعن وروية، فقال: ” لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن أساءوا أسأنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا” أخرجه الترمذي
رابعا: أن الدعوة إلى الله لها صور مختلفة وأوجه متنوعة، فمن ضمنها الدعوة القولية، والتي تعتبر ذات أهمية عظيمة في كونها تسبق غيرها، وتحمل معنى الإبلاغ والإعلام، إلى كونها وسيلة التعلم والتفقة في دين الله…
إلا أنها تبقى ناقصة وغير ذات فعالية، ما لم تصاحبها دعوة بالسلوك العملي، والقدوة الحسنة، حتى قيل في شأنها ” فعل رجل واحد في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل” بمعنى أن التأثير الذي تحدثه الدعوة العملية، لرجل واحد في فئام من الناس، يصل عددهم الألف أبلغ تأثيرا، من مخاطبة أو دعوة ألف رجل لرجل واحد
والدعوة بالسلوك العملي هي خلاصة تطبيقات السنة النبوية، مع ما يصاحبها من مشاعر حب واتجاهات رغبة وإعجاب، لمعطيات الإسلام ومقتضياته، تجعل صاحبها إن نطق فعن علم ودراية واتباع، وإن تحرك فعلى هدى من كتاب ربه وسنة نبيه، وبصيرة من أمره، وإن فكر ففي ملكوت الله، وما يشير إليه من عظمة الخالق، وإن أحب فلله وفي الله، وإن أبعض فلأعداء الله المعرضين عن منهجه المناوئين لأوليائه…
ويوم ينتشر الدعاة إلى الله، الذين هم على شاكلة هذا الداعية الذي تحدثت عنه القصة، وأخبرت عنه الواقعة، بالشروط والمواصفات التي أشرنا إلى جانب يسير منها، فإن قطار الدعوة سيعبر مسافات الانحراف، ويتجاوز العقبات والمعوقات بيسر وسهولة وأمان واطمئنان { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [الروم: 4، 5، 6]




stromectol coupon – buy generic carbamazepine tegretol 400mg pills
order absorica pill – order dexona online linezolid 600 mg pill
amoxil brand – diovan 80mg usa order combivent
order azithromycin pill – buy tinidazole generic cost nebivolol
brand prednisolone 5mg – azipro 250mg ca buy generic progesterone
buy furosemide 40mg sale – order betamethasone 20 gm for sale3 order generic betamethasone 20 gm
cost clavulanate – cymbalta uk how to buy duloxetine
doxycycline without prescription – ventolin oral glipizide online buy
semaglutide over the counter – cyproheptadine price cyproheptadine 4 mg sale
cost tizanidine – tizanidine price buy generic hydrochlorothiazide over the counter
buy cialis 10mg – viagra 100mg usa cheap viagra without prescription
oral viagra 50mg – cialis pills 5mg tadalafil 5mg cost
order atorvastatin 40mg generic – lipitor order online lisinopril pill
buy generic prilosec – order metoprolol online cheap tenormin 100mg drug
fda medrol – medrol oral buy triamcinolone 10mg for sale
desloratadine order online – buy clarinex sale order dapoxetine for sale
misoprostol buy online – misoprostol order online purchase diltiazem
order acyclovir for sale – rosuvastatin online crestor 10mg uk
order domperidone 10mg online – cyclobenzaprine price flexeril for sale online
buy generic domperidone for sale – buy flexeril online cheap buy cyclobenzaprine sale
propranolol cost – buy clopidogrel 150mg generic order methotrexate pills
brand coumadin – order losartan sale buy cozaar 25mg pills
brand esomeprazole – order topamax pills order sumatriptan 50mg without prescription
meloxicam 15mg generic – buy celebrex 200mg pills purchase tamsulosin generic
ondansetron medication – purchase simvastatin online buy simvastatin 20mg pills
valacyclovir 1000mg uk – buy generic valtrex oral fluconazole 200mg
More posts like this would force the blogosphere more useful.
This is the kind of serenity I have reading.
order zithromax online – order tetracycline 250mg generic order flagyl 400mg online cheap
order rybelsus 14 mg generic – generic periactin 4mg order periactin pills
where to buy domperidone without a prescription – buy sumycin pills for sale cyclobenzaprine 15mg brand
inderal price – buy clopidogrel 150mg online order generic methotrexate 2.5mg
zithromax 500mg over the counter – bystolic cheap buy generic bystolic 20mg
augmentin 1000mg pill – https://atbioinfo.com/ acillin pill
buy esomeprazole cheap – anexamate esomeprazole 20mg usa