ترشيح ترامب رجوع لعصر البلطجه والابتزاز

بقلم/بسمة مصطفى الجوخى
من المؤسف أن الدول التى تتغنى وتدندن دائما بالديمقراطية،
فى نفس الوقت تجعل العالم كله أمام خيارين أسوء من بعضهم ،
ترشيح” ترامب” الرئيس الأمريكي السابق مرة آخرى والاحتمال الأكبر نجاحه ،
والآخر “بايدن” الرئيس الحالى ،
أمريكا تملك السيطرة على وسائل الإعلام وتغير اتجاهات شعبها بل والعالم أيضا ،
من خلال “الإعلام والسينما “فنجحت معظم الوقت بتوجيه الرأى العام بهذه الأشياء،
بجانب السطو والبلطجة السياسية والديكتاتورية المزخرفة باشعارات وهمية ، ونهب الأموال والثروات من البلاد كالفتوة والبلطجى ،
من المحتمل أن معظم الناس لا تشعر بالفرق بين بايدن” وترامب ”
ولكن إذا رجعنا لسنوات حكم ترامب هنا نلاحظ الفرق،
“ترامب “أمر بنقل السفارة إلى القدس الشريفة وإعلان أن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيونى ،
ونهب مليارات من الدول العربية وابتزازها ” وتسخير الاقتصاد العالمى وجعله فى أحضان أمريكا ،
وإلى الآن رغم عدم توليه الحكم رسميا ،
إلا إنه ألقى اللوم على بايدن عندما رفض إرسال القنابل المدمرة للكيان الصهيونى ،
هل أمريكا لا تملك نماذج جيدة من العلماء والمفكرين والباحثين حتى تقدم ترامب مرة آخرى لشعبها ؟!
هل هذه الديمقراطية التى تتغنى بها أمريكا ؟! أم هى تصدير فقط للبلاد العربية وللغرب للتحكم بهم والسيطرة عليهم ؟!
لابد من استغلال الفرص بالانضمام لكيان آخر ويوجد” البريكس” الذى ينبغى أن تنضم إليه البلاد ،
حتى لا تسنح الفرصة لبايدن بإعادة زمن لوى الذراع والبلطجة مرة اخري ،
وينبغى قبل انضمام البلاد لاتحاد البريكس أن تعمل الدول العربية على إنشاء “كيان عربى موحد ”
لا يسمح لأحد باستغلالها أو التحكم بها والسيطرة عليها،
ونهب أموالها وثرواتها ولوى ذراعها،
والجميع يعرف أن معظم الدول الكبيرة اتجهت للشرق الأوسط وأصبح مركز للتجارة .
والسؤال هنا هل تستعد العرب لعصر “بايدن” وتفعل ذلك ؟!
أم ستترك نفسها تحت الابتزاز والسطو الترامبى” ولمخططات حكومة العالم الخفية ؟!