ارتفاع الدولار .. وهبوط البورصة .. المناعة الضعيفة .. تلتقط كل الفيروسات !

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
وهكذا حدث وللأسف عندما خسرت بورصة أمريكا ،
حتى الفرحة والتشفى بأمريكا قد حرم منها الكثير ،
عندما تكون هناك أزمة عالمية كبرى نعرف وقتها إنها ستكون أزمة مضاعفة فى مصر ،
عند هبوط البورصة فى أمريكا وأوروبا قام المستثمرين ببيع أسهمهم فى البورصة المصرية قطعا لتغطية خسارتهم ،
وزاد البيع عن الشراء ، وتم أخذ قيمة أسهمهم بالدولار ،
فحدث قفزة مرة آخرى للدولار مقابل الجنية ،
وهنا نقول إنه لا يجب مطلقا اعتماد دولة بحجم مصر،
على الأموال الساخنة أو الاقتصاد الريعى ،
وكل أزمة عالمية سرعان ما تتأثر بها مصر ،
بل ينبغى أن يكون اعتمادها على الإنتاج فكم مهنة فى مصر مهمة متوارية أوغير موجودة ،
وكم مهنة متواجدة ليس لها أى جدوى ، اعتماد الاقتصاد على إيرادات أصول،
سواء كانت قناة السويس “أو السياحة “أو ضخ الأموال من الاستثمارات ”
لا ينبغى مطلقا الاعتماد عليهم،
الاهتمام بالبناء والبنية التحتية وبناء القرى والمساكن النظيفة ،
وإزالة الأحياء العشوائية ومحطات الكهرباء وتصليح الطرق ،
كل هذا رائع ولكن لابد أن يصب كل الاهتمام الآن على الإنتاج وقبل ذلك كان ينبغى أن يحدث هذا وبقوة ،
لابد أن يكون شعب مصر منتج لا مستهلك إلى هذا الحد ،
فهذا هو الذى يأخذ مصر إلى الأمام هذا ما يجعل مصر تتقدم لا شئ آخرى،
ويجعلها أيضا تقف أمام أى أى أزمة سواء محلية أو عالمية ،
فلا ينبغى أن تكون مصر تحت رحمة الأزمات العالمية والمناورات والمخططات ،
وما يحدث فى دول الجوار”
حتى وأن تأثرت يكون تأثرا طفيفا مثل باقية الدول ،
لذلك الإنتاج هو الحل وفتح باب التعيين للوظائف التى تأتى بفائدة للوطن وللمواطن فينبغى البدء بذلك وفى أسرع وقت ……..