مفهوم الإقتصاد وإرتباطه بالسياسة
بقلم /شعبان انس حموده
مفهوم الأقتصاد و الارتباط بالسياسه في الأصل متعارف عليه أن كل المعاملات التجاريه والصناعية والزراعية والعلمية والبحثية ناتجه اقتصاد ويتم تنفيذه سياسيا بمعنى أن كل الإجراءات لم تنجح إلا بعمل دراسات للأسواق ومستقبل الترويج عالميا بواسطة المعارض والاسواق العالميه والمنافسة في الجوده والأسعار ده سياسة اختراق الأسواق بكل المنتوجات له دراسات جدوى ولابد أن يكون هناك تعاون مع الدول وتبادل تجاري وان يكون على مبدأ المصالح المشتركه للشعوب ده سياسة كلما ذاد نسبة النجاح كلما كانت الدول متعاونه فيما بينها واذالة العقبات ضد حركة التجاره وسهول نقلها مما يتيح لها ألفرصة في جذب الشعوب لها وتخفيض الضرائب على المنتج المستورد لإتاحة آلقرضة للمنافسه وتشغيل الايدي العامله مصالح متبادله ده سياسة اقتصاد وان مايرهقها ويقلل من فرص نجاح توسعها في الدول فرض الرسوم الزائده على المنتوجات فيترفع سعرها فيقلل نسبة الرغبة في شراءها والحروب وارتفاع نسبة النقل والجمارك وراء ضعف حركة التجاره الدوليه بسبب ألأزمات الدوليه علما بأن الاقتصاد الناجح الذي لايختلف القوانين والمتعارف عليها دوليا من تحديد نسبة الأرباح في الدول المنتجه وغلوها في بلد المنتج نفسه وكذالك سياسة الدول الإيجابية المتعاونه لمصلحة بلديهما كلما تكون ايجابيه ومتينه كلما يزداد التعاون بين الشعوب وتبادل الخبرات والاستثمار ده سياسة دول لجذبه باذالة المعوقات وتذليل العقبات قد يتيح آفاق للتعاون بين الدول للمصلحة الدولتين ومحاربة الفساد الإداري سياسة اقتصاد للدول والشفافية ولذالك سياسة كل دولتين تختلف من دوله مع أخرى في التبادل التجاري والعام ونقل الخبرات والتكنولوجيا سياسة لأقتصاد وكذالك توافر الخدمات والبنية التحتية والطرق الموفرة والطاقه والأيدي العاملة المدربة ده سياسة وترسيخ مبادئ الاقتصاد والحديث يطول في المفهوم العام أن نجاح الاقتصاد بنجاح سياسات خارجيه وداخليه ومن منطلق المصالح المتبادلة والتعاون بين الأطراف وفي حالة فشل نسبة الشفافيه وزيادة الفساد قد يحدث تصادم بين المصالح المشتركه للدول ويكون الأقتصاد متردي إلى الانخفاض المستمر فيكون بسبب فشل السياسة الأقتصادية المستدامه حفظ الله مصر من الفساد وفكره لكونه غذاء للجشع العام والرأسمالية الاحتكارية الفاسده التي تهدم ولا تبني تحيا مصر