مقالات

مخطط نتنياهو والشيطان .. إتحدوا ياعرب !

تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية .

سبق وتحدثنا عن أسباب قبول الاحتلال الصهيونى للهدنة فى غزة ،
وبمجرد تنفيذ الهدنة بدأ ترامب بطلب صريح ،
وبكل بجاحة تهجير أهل غزة لسيناء وأهل الضفة للأردن ،

والأهم بالنسبة لهم بالتأكيد تهجير أهل غزة لسيناء لتنفيذ باقى مخططتهم فمصر مثل ما قلنا هى المبتغى الأول ،
وهى التى تملك الآن زمام الأمور وقوى الشرق .

الآن صرح وزير المالية الصهيونى ،
بإسقاط حكومة نيتنياهو إذا لم تعد مرة أخرى لإكمال حرب الإبادة فى غزة ،
ومن ثم صرح نيتنياهو الطاغى المتطرف،
بعد اجتماع المجلس الأمنى بفتح أبواب الجحيم على حماس ،
وهذا معناه إكمال حكومة نيتنياهو المجرم المتطرف
بدعم أمريكا حرب الإبادة والتطهير العرقى لأهل فلسطين ،
وتحديدا أهل غزه.

وفى الوقت الذى أمر فيه القرد الأمريكى ترامب حذاء الصهيونية ،
بإرسال شحنة القنابل الغبية مرة أخرى ،
ونتذكر ما فعلته هذه القنابل الغبية التى تنزل لمئات الأمتار تحت الأرض ،
وتزيل معها كل شئ ، ومن نجا منها نتذكر ما حدث له ؟!

شوهت هذه القنابل أهل غزة وتحديدا الأطفال وقطعت أيديهم وأرجلهم وحرقت أجسامهم .

وما نندهش إليه حقا كيف لكثير من الناس كانت تنتظر هذا المعتوه الأحمق ترامب وتعتقد إنه سينهى الحرب فى غزة؟!
عندما رفض بايدن تصدير هذه القنابل ، فى نفس الوقت خرج ترامب ،
وصرح بسوء إدارة بايدن وبإنه لابد له من إرسال هذه القنابل الغبية لحكومة لنتنياهو .

والآن ؛ لماذا أمر ترامب المتطرف اللعين بإرسال شحنة القنابل الغبية مرة أخرى رغم الهدنة ؟!

هذا ما توقعناه من قبل عندما وافقوا على الهدنة،

ولكن هناك شئ مختلف هو رفض مصر القاطع والنهائي لمخطط التهجير ،
وإنهاء هذا الأمر تماما من الجانب المصرى ،
مع انعقاد قمة عربية طارئة نهاية شهر فبراير

الأمر الذى يجعلنا نفكر هل القنابل الغبية جاءت لإكمال حرب الإبادة فى غزة أو بسبب الخوف من مصر لاحتمالية نشوف حرب معها؟
وفى الوقت الذى التزمت فيه حركة حماس بالهدنة ، ووافقت على انسحابها من إدارة غزة،
وابلغت هذا للقيادة المصرية وأعلنت.
فى نفس الوقت يخطط القرد الترامبى مع الشيطان نيتنياهو لإكمال حرب الإبادة ،

الموافقة على الهدنة كانت لأسباب كثيرة ،
من ضمنها محاولة الضغط على مصر وتهجير أهل غزة لسيناء
وهذا بالنسبة لهم كان أفضل بكثير من حرب الإبادة ،

أولا ؛ لأن رجوع الحرب مرة أخرى استنزاف لهم على جميع المستويات ،
سواء لإسرائيل أو لأمريكا، _ انقلاب جميع شعوب العالم عليهم ومعرفته حقيقتهم السوداء ،
ورغبتهم فى كسب الوقت
لإعادة إعمار غزة بعد تهجير أهل فلسطين،
للاستيلاء عليها وإكمال باقى مخططاتهم،

فجاءت مصر وردت الرد الحاسم الذى لا حديث بعده، فقرروا هؤلاء الشياطين النيتنياهو والترامب،

العودة لحرب الإبادة وهذا فى حد ذاته ورقة ضغط أخرى على مصر،
ومحاولة مستميته أخيرة للتهجير القسرى،

الكثير يتساءل ، لماذا يصمم نتنياهو وترامب بتهجير أهل فلسطين لمصر ، فى الوقت الذى من الممكن فيه تهجيرهم لأى مكان أخر ؟!

أرى أن ذلك بالنسبة لهم مسألة وجودية حياة أو موت،

التهجير لمصر يعتبر بالنسبة لهم إكمال لمعظم مخططاتهم،
ومبتغى قوى لهم من الناحية الدينية التى يتوهمون بها ،
وبداية للاستيلاء والسيطرة الكاملة،
على منطقة الشرق الأوسط بأكملها بل والعالم،

فهم ليس لديهم أى خيار أخر ، إما التهجير لمصر تحديدا ،
أو حرب إبادة وتطهير عرقي وإنهاء للقضية الفلسطينية ،
ومن ثم الاستيلاء والسيطرة على فلسطين بأكملها ،

الحل فى كل ما يحدث الآن فى يد الدول العربية بعد التوكل على الله عز وجل،

ينبغى الآن استغلال الفرصة بأخذ قرارات مشتركة وحاسمة وسريعة
تنفذ على أرض الواقع،

بالضغط على أمريكا ونيتنياهو بمثل طريقتهم،

بالتهديد بقطع العلاقات ،
واستغلال ازماتهم الاقتصادية ،
ينبغى الآن الإسراع لى ذلك وتحديدا قبل تسليم كل الآسرى وانتهاء الهدنة
حكومة الاحتلال وترامب يكسبون الوقت ،

والآن على الدول العربية كسب الوقت أيضا ،
فى أخذ القرارات الحاسمة التى تنهى ما يريده هؤلاء القردة المتطرفين ،

وعلى الشعوب الاستمرار فى المقاطعة ،
والشعب المصرى تحديدا فعل ما بوسعه بخصوص هذا الشأن،
ونجح بفضل الله فى ذلك بقدر المستطاع ……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى