“استخدام الجيش البورمي للأسلحة المستوردة في قتل الأبرياء”
قتل الجيش في بورما ما لا يقل عن 3500 مدنياً، واستورد الجيش البورمي أسلحة بقيمة مليار دولار منذ استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021، حسبما ذكر خبير في تقرير نشر الأربعاء. وتشهد بورما معارك منذ الانقلاب من بينها تجدد الاشتباكات مع مجموعات متمردة وعشرات التشكيلات من “قوات الدفاع الشعبي” التي تقاتل السلطة العسكرية الحاكمة.
“قتل الجيش ما لا يقل عن 3500 مدني” في قمعه للأصوات المعارضة، فيما ارتفع عدد السجناء السياسيين إلى 20 ألف سجين، وفق التقرير. وأضاف التقرير أن ما قيمته مليار دولار على الأقل “من الأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج والمواد التي تدخل في تصنيع أسلحة” أحضرتها المجموعة العسكرية الحاكمة منذ اليوم الأول للانقلاب في الأول من فبراير 2021 وحتى ديسمبر 2022، وخصوصاً من مزودين في روسيا والصين وسنغافورة والهند.
ووفقاً للتقرير استوردت المجموعة العسكرية ما قيمته 406 ملايين دولار من الأسلحة والمعدات من روسيا و267 مليون من الصين، بما فيها الكيانات المملوكة للدولة. وقدمت شركات تتخذ من سنغافورة مقراً إمدادات بقيمة 254 مليون دولار إضافية، فيما وفرت كيانات مقرها في تايلاند معدات بقيمة 28 مليون دولار.
وذكر أندروز في التقرير أن “الكيانات التي تتخذ من روسيا والصين مقراً، تمثل أهمية بالغة بالنسبة لجيش ميانمار في نقل أنظمة أسلحة متطورة وقطع غيار”. وأشار تقريره بالتحديد إلى هجوم على قرية تسيطر عليها المعارضة أدى إلى مقتل حوالي 170 شخصاً من بينهم أطفالًا، معتبراً أنه مثال على جرائم حرب “محتملة”.
يتم تفويض المقررين الخاصين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنهم خبراء مستقلون بدون أجر ولا يتحدثون باسم الأمم المتحدة.