تقارير

رئيس الأعيان الأردني: ما يجرى فى غزة جرائم حرب

أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، أدت إلى استشهاد وجرح الآلاف من الأطفال والنساء والأبرياء. الناس، هي جرائم حرب وإبادة جماعية، تحدث في مواجهة صمت المجتمع الدولي.

وقال الفايز، خلال لقائه في مكتبه بمقر مجلس الأعيان الأردني، مع السفيرة البريطانية لدى المملكة بريدجيت بريند، إنه “من غير المقبول أن تستمر إسرائيل كدولة خارجة عن القانون تستهزئ بكافة القوانين والمواثيق الدولية”. “.

وتساءل: “إلى متى ستستمر الدول الداعمة لإسرائيل في الصمت إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني بحجة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟ ألم يحن الوقت لزعماء الغرب أن يقولوا: “لقد طفح الكيل يا إسرائيل؟ ألا يكفي أن يستشهد المجتمع الدولي آلاف الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال وحتى النساء؟”. أوقفوا هذه الحرب البشعة؟

وأضاف الفايز، بحسب بيان لمجلس الأعيان الأردني، أننا نستنكر الصمت الدولي تجاه حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

وأشار الفايز إلى الجهود والمساعي التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وتأكيده أنه “لا يوجد أمن ولا استقرار”. إلا بإرساء السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية”. “والتي تمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس”.

وشدد رئيس مجلس الأعيان على أنه لا يمكن بناء السلام في المنطقة والعالم، في ظل الظلم الذي مصدره الأساسي الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، والذي يتزايد يوميا، مشيرا إلى أن وقد حذر الملك عبد الله الثاني مرارا وتكرارا من الخطر الذي يتكشف الآن. مما يهدد منطقتنا والمجتمع الدولي برمته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى