مقالات

نحو مجتمع منتج آمن تعود له كرامته بين الامم

د. تامر ممتاز

تمارس الماسونية العالمية بشياطينها الضغوط بكل الوسائل الاعلامية لافساد حياة الناس وبث الخوف فيهم بالأخبار الغير سارة وبث الرعب لخلق الاحباط مما يدفعهم لليأس من الحياه وتأليب الشعوب على انظمتها بعد توالى الازمات وتفشى الفقر بينهم

نجحت خططهم لحصار الدول وتحفيز انقسام الرأى والفكر وخلق المتمردين منهم ليدفعوا بهم نحو الهلاك ( الآيتين من القرآن والإنجيل مرفق )
كما حدث تماما لدول اشقاء عدة تركوها تواجه الموت فى حروب ابديه أنهكت قواها واضعفتها واخرجت اهلها منها حتى يُقام الهيكل على انقاض الدول العربية – لاحظوا ان دول الربيع كان عربية فقط
ولذا على الدول ان تتحد بكل القوة وتلتئم جراحها قبل هجوم الذئب

هذا يُفسر لماذا فشلت كل محاولات الوحدة العربيه منذ القرن الماضى بافتعال الخلافات الحدودية منذ عهد الاستعمار لتبقى الصراعات مشتعلة ومندوبهم فى المنطقة متابع خطتهم هو الكيان المحتل

والقائم بالتنفيذ مؤسسات التمويل الدولية وهم المقرضين للمال ليفسدوا اليوم بحصارهم وبالتالى يفسدون مستقبلهم

تسعى الولايات المتحدة الاسرائيلية بالتمهيد للحرب الكبرى لأنها ليس امامها طريق الا الحرب أو اعلان وشيك لافلاس حتمى وأملها الوحيد هو مضاعفة مبيعات السلاح والا تفتت ولاياتها بعد حدوث حرب أهلية دامية واول الولايات المنفصلة ستكون ولاية كاليفورنيا

٥٪؜ نسبة تعدادهم من سكان العالم ولكنهم يستخدمون ٢٥ ٪؜ من مصادر الطاقة العالمية ويدفعون مقابلها اوراق جرائد تُسمى الدولار تكلفهم الورقة منها ٧ سنتات ويدفعونه الى دول العالم مقابل استيراد البضائع بقيمة ١٠٠ دولار

قامت الولايات المتحدة الاسرائيلية بطباعة ١٣ تريليون دولار العام الماضى بلا غطاء وبلا ضمانات للدفع ويتضاعف دينهم بتريليون دولار كل ١٠٠ يوم بعدما وصلت نسبة الدين للناتج القومى ١٢٧٪؜ .. ايوه بالظبط زى ما توقعت انت لما شفت الدين > الناتج القومى .. ايوه يعنى هى كده افلست من زمان

ان حياتهم رهينة بهذه الحرب فهى فى كل الاحوال قد انتهت اكلينيكيا لذا عليها بالبحث عن استعمار سريع لاحتلال مناطق الموارد وخلق النفوذ فهى لهم مسألة حياه او موت وستتبعها فى الكارثة اوروبا لذا على العرب ان يعودوا الى بلادهم سريعاً فهم فيها سيكونوا آمنين

ويحضرنا سؤال ماذا نحن فاعلون ؟

هل نستجيب لآلتهم الاعلامية لبث المخاوف ويتملكنا الرعب ونهرب للاختباء فى بيوتنا ؟

ام هل سنكرر ما يقولونه ونصبح نحن ميكروفونات دعاية لهم ببث الخوف والرعب بين الناس بأن القادم أسوأ ؟

ام نرفض توجيهاتهم و نبادر ونصنع يومنا بالعمل والكد لننتج ما يكفينا وغداً سيصبح بالتأكيد افضل من يومنا هذا ونُخيِّب ظنونهم التى تهدف للفتك بنا وننجو جميعا مما يدبرونه لنا

ان لدينا من الامكانيات والموارد البشرية و الطبيعيه ما يمكننا به صنع المعجزات وليعلم القاصى والدانى ان لدينا عقول كفيله بتغيير واقعنا للافضل وسنثبت للعالم ان القادم افضل لاننا عملنا اليوم بكل ما اوتينا من قوة وأردناه الافضل والقرار لنا فلسنا اغبياء ولا تابعين لهم ولن نكون
علينا البدء من اليوم
اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر

 

 

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى