مقالات

عبث الصهيونية فى إثيوبيا ! سد النهضة ما بين الحقيقة والكواليس! الشيطان يضرب بمخططاته من جميع الجهات

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ما يحدث للبلاد العربية يرثى له بداية من فلسطين ،
وما يحدث بها الآن وباقية الدول العربية وسط صمت يرعب !
والآن مخطط سد النهضة يسير جيدا على الخطة الصهيونية ،
ومن يتيح لهم الفرصة أثيوبيا ،
كان من الخطأ قبل ٢٥ يناير الالتهاء عن دول إفريقيا ،
وجعلهم على الهامش والتقليل منهم وعدم التعاون معهم منذ حادثة أديس أبابا ،
يبدوا أن ما حدث قبل ٢٥ يناير سيستمر دفع ثمنه إلى الآن ،
تصريحات ماكرة واللعب على دولة بحجم مصر صرح بها أبى أحمد رئيس وزراء أثيوبيا ،
بالملئ الرابع للسد تدريجيا وهذا لا ينفى وقوع مشكلة لمصر بعد هذا الملئ ،
وأيضا تصريحات المسؤولين فى مصر بعدم وجود شئ اسمه ملئ تدريجي،
وهذا لا يغير شئ حتى لو كان ،
على من تلعب أثيوبيا ؟!
وكيف لم تتضرر مصر بذلك قبل الملئ الرابع وقد تراجعت مصر فى صدارة الأرز،
لأنها تراجعت عن زراعة حوالى مليون فدان وهذا بسبب مخطط سد النهضة ،
تكلمنا سابقا على أن الموارد المائية لا تنتهى إلا بأمر الله عز وجل ،
ولكن الآن يتلاعب كيان ضعيف بالموارد التى خلقها الله ويتحكم بها ،
عبث الكيان نال الكثير من الدول العربية وأنهى بعض الدول وفى طريقه للآخرين ،
والآن يعبث مع دول إفريقيا فهو يضرب من جميع الجهات ،
حتى يضمن كسب خطة من ضمن مخططاته ودائما إثيوبيا تتحرش بمصر وتقول إنها على استعداد للحرب فى حين أن مصر لم تصرح ابدا بأى دخول حرب ،
ما المطلوب من خطة سد النهضة ؟!
كل ما يحدث ويقال ولم نرى خبير تكلم بصدق وفهم عن سد النهضة ،
فى حين أن هذا السد يوجد به غلطات فنية وهذا هو السبب الصحيح لوقف العمل به لمدة سنتين ،
وليس صحيحا التصريحات التى جاءت بعدم وجود دعم مالى،
لأن من يدعمه معروف ينبغى الآن توضيح الرؤية من الخبراء الشرفاء للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب ،
وما المتوقع حدوثه من الملئ الرابع للسد وما المتوقع حدوثه فى حال انهيار هذا السد ؟! الصهيونية لم تعبث عشوائيا ولكنها وضعت خطة سد النهضة ،
ومن المؤكد وجود أغراض لذلك وليس غرض واحد ،
احتمالات كثيرة يتواجب على الخبراء فهمها ومحاولة إبطال هذه المخططات ،
و هذه الاحتمالات أولا : منع مصر من زراعة سلع معينة ومنعها من الزراعة بمساحات أكبر ودخولها فى عدم الاكتفاء ؛
والتأثر الشديد بأى أزمة عالمية تحدث وجعلها تحت أنياب المصدرين ،
والاحتمال الثانى : تحرش أثيوبيا بمصر وإثارة غضب وأعصاب الرئيس السيسى لدخوله فى حرب مع إثيوبيا ،
ولكن كلنا نعلم أن الرئيس دائما يتخذ الحكمة فى رده أفعاله ،
والاحتمال الثالث : انهيار السد وما يحدث بعدها من آثار وهذا متروك لرأى الخبراء ،
أما الاحتمال الرابع وهو توصيل المياه لفلسطين المحتلة” إسرائيل المزعومة”
والاستفادة من هذا السد بالتعاون مع إثيوبيا لمصالح إسرائيل ،
فالآن الكيان نقل عزاله إلى دول إفريقيا وهذه الاحتمالات من المفترض أن الخبراء يدلون بأرائهم،
فى أى من هذه الاحتمالات ممكن حدوثه أم إن جميع هذه الاحتمالات وارد حدوثها،
لأن دائما الكيان يضرب من جميع الجهات بمخططاته
إلا أن يصادف مخطط ويقع حدوثه ،
أو هذه خطة لتعب أعصاب الشعب وتخويفه ومنع مصر من النهوض وتحديدا فى مجال الزراعة ،
ولم تتأثر مصر وكل ما يحدث هو ثرثرة فارغة وكلام خطأ يقال فقط لتخويف مصر ؟!
ينبغى الآن من الخبراء الشرفاء فى هذا المجال الرد على الرئيس السيسى والشعب المصرى بالحقيقة،
و دراسة الموضوع والبحث ومعرفة المتوقع حدوثه ،
ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة و السريعة الذى يوقف عبث هذا الكيان المظلم الخبيث..
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى