مقالات

الحرب الإسرائيلية علي إيران

بقلم أبو حازم الجدع

الحرب الإسرائيلية على ايران ..
كان أمرا متوقعا منذ زيارة ترامب لدول الخليج الثلاث ..
وبعد ماقبض ثمن ضرب ايران من السعودية والإمارات وقطر بالترليونات …
ولكن لازم ناخد بالنا
هذه الحرب مقدمة لحروب أخرى في المنطقة …!
إسرائيل أرادت أستعادة هيبتها أمام العالم بعد أن فقدت تلك الهيبة على مدار ٢٠ شهر أمام مجموعة ميليشيات مسلحة علي حسب زعمهم
بأسلحة خفيف ..
( في غزة ) ..
وفي الوقت ذاته . تريد ان تنهي ( الصداع النووي الإيراني ) من دماغها ..
بعد ما لعب الحظ دوره مع الكيان الغاشم من تردي الأوضاع في المنطقة وتغيرات الملامح السياسية وتنطع بعد الدويلات ولا اقول دول لتطفو على وجه الماء الذي اوراق من وجه قادتها
المتخنسين
ولما لا وقد اختارهم الله عز وجل في هذا الزمان
ليبتليهم لا لينعمهم
إذ قال فيهم الله تعالى ((وأن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لا يكون امثالكم ))ص
عندما قرآها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
كان بجواره سلمان الفارسي
قيل له من هؤلاء القوم يا رسول الله
قال هذا وقومه وأشار إلي سليمان الفارسي
وها نحن الآن نرى كثير من الدول تسخر من إيران
وتشمت بها
التي أكاد أجزم أنها الدولة الإسلامية الوحيدة التى تدافع عن الإسلام الآن
برغم اختلاف ايدل جيت الشريعة
ونسو هاؤلا الحكام حلم الكيان الصهيوني في ترسيم حدوده ومخططه الابراهيمي
إنه لا يرد من البحر الي النهر فقط بل يريد كل ارض وضع قدمه عليها نبي الله ابراهيم عليه السلام
حتي مكه كرمها الله من أرض
وعلى من يحكمها أن يعي ذلك
وعلي الشرع الذي اتي الي سوريا بما جاء به أن يراجع نفسه قبل أن يدخلوا دمشق
ولا ادافع عن مصر حفظها الله من كل سوء
ولكن هيا محميه بقوة الله وقدرته وسواعد أبنائها
ولم يذكر في الأثر أنهم يدخلونها ثانياً
بعد ما فرو منها هاربين عندما كانوا مستضعفين ازله
ولو كان لهم حق في العودة إلى مصر حفظها الله
إعادة بعد ما اغرق الله فرعون وجنوده
لكن أراد الله أن لا يسكن هذه الأرض المباركة هأؤلا الملعين
ليوهيئها إلي خير اجناد الأرض
وهذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش مصر
كما أوجه النصيحة ل دول الخليج انتم لستم في مئمن من هذه الحرب وما ات اصعب مما فات
فلا تظهرو الشماته في من يدافع عن العرض والكرامة للمسلمين والاسلم
في حين تخازلتم انتم وخزلتم إخوانكم في غزة العزة والكرامة
التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه ((عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” عسقلان أحد العروسين، يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا، لا حساب عليهم، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء، وفودا إلى الله، وبها صفوف الشهداء، رؤوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دما يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لا تخلف الميعاد، فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيض،فيخرجون منه نقاء بيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا ” .))
و عسقلان ف القديم هي غزة الان
التي أن طال الزمان بنا حتما سنرى نصرتهم أن شاء الله
ولو خزلهم من ف الأرض جميعا بموعد الله ورسوله
وأخيراً اقول الحرب قادمه تكاد تكون قاب قوسين أو أدنى
فاعدو لهم ما استطعتم من قوة
ف دعونا نترقب ..
بحرص
وحذر
وننتظر ما تخبئه الأجندات الخارجيه
لتخرجه لنا من جعبتها امريكا &روسيا &الصين
لنري علي من نراهن في الأيام الحالكة السواد
وعلينا أن نتوخي الحزر الشديد في تفاعلتنا المؤيدة أو المعارضة
( بقلم ابو حازم الجدع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى